وزير الأوقاف أمام الأمم المتحدة .. تعرف على التفاصيل
أحمد المالح موقع السلطةأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة الرابط بين أبناء الوطن جميعًا المحدد للحقوق والواجبات المتساوية المتكافئة بين المواطنين هو الحل الأمثل بل الوحيد لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي وترسيخ أسس فقه العيش المشترك.
موضوعات ذات صلة
- السيسي : مصر بوابة العالم إلى إفريقيا والعالم العربي
- القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريبا بحريا بالبحر الأحمر
- الرئيس السيسي يفتتح مصانع جديدة بالإنتاج الحربي
- ”المحطات النووية”: وضع حجر أساس مفاعل الضبعة في هذا الموعد
- تأجيل دعوى الطيار الموقوف ضد محمد رمضان لتعويضه بـ25 مليونا لـ26 فبراير
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة
- مجلس النواب : أغاني المهرجانات أخطر من فيروس كورونا
- حضور السيسي الجنازة العسكرية .. الأبرز في الصحف اليوم
- مجلس النواب : الحكومة وافقت على قانون ”العلاوات الـ5”
- مطار شرم الشيخ يستقبل أولى رحلات الشارتر القادمة من بريطانيا
- قطع المياه عن 4 أحياء بالجيزة الثلاثاء المقبل .. تعرف على السبب
- انطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد ”شلل الأطفال” بالمحافظات
وأضاف، خلال كلمته أمام منصة الأمم المتحدة في جنيف، الأربعاء، تعقيبًا على الجلسة العلمية: «كل من يعيش على أرض سويسرا يجب أن يكون ولاؤه وانتماؤه لها بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو جنسيته الأصلية، وكذلك الحال في من يعيش في دولة ألمانيا، أو مصر، أو السعودية، أو المغرب، أو أي دولة في العالم».
وفي لقاء سابق بالأمم المتحدة، شرح وزير الأوقاف بالتفصيل «كيف حققت الدولة المصرية أفضل نموذج للتسامح الديني وفقه العيش المشترك وتحقيق المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون تمييز في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمل هذه المهمة العظيمة ووصل بالدولة المصرية إلى بر الأمان، مؤكدًا في كل موقف أن مصر للمصريين جميعا وهي بهم جميعا دون تمييز على أساس الدين، أو اللون، أو الجنس، أو العرق».
وحذر وزير الأوقاف، خلال لقاءاته بجنيف، من «الجماعات المتاجرة بالدين والتي تستخدمها دول أخرى لتدير بها حروبا بالوكالة لتخريب، أو إضعاف، أو إسقاط بعض الدول، ومنشأ ذلك كله هو أن هذه الجماعات لا تؤمن بوطن، ولا بدولة وطنية، ولا تحترم عقد المواطنة، ولا دولة المواطنة الحديثة، في حين أننا نؤكد وباطمئنان أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن وبناء الدولة الوطنية أحد أهم الكليات الست التي يجب المحافظة عليها، وهي: الدين والوطن، والنفس، والعقل، والمال، والعرض متضمنا النسب والنسل».
وقال: «نؤكد باطمئنان أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة هما الحل وأهم الضمانات لتحقيق التعايش السلمي والأمن والسلام العالمي والاستقرار المجتمعي وفقه العيش الآمن المشترك بين البشر جميعا».