شكرت الفنانة أمينة خليل كل من ساهم في خروج مسلسل "ليه لأ" للنور بداية من منتج العمل عبدالله أبوالفتوح، والمخرجة مريم أبوعوف.
وأكدت "خليل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، الثلاثاء، "إن المسلسل يتناول موضوع موجود داخل كل بيت في مصر"، قائلة: "المسلسل معمول بشياكة وفيه إحساس".
ومن المقرر أن ينطلق الخميس، أولى حلقات مسلسل "ليه لأ" الموافق 4 يونيو، على منصة "شاهد VIP"، حيث تجسد أمينة خليل بطلة المسلسل شخصية «عاليا»، وهى شابة من عائلة تقليدية يتحكم الآباء فيها في زمام أمور الجيل الأصغر، لكنها تقرر فجأة الإمساك بزمام أمور حياتها، حتى وإن وضعها ذلك في مواجهة عنيفة مع أغلب أفراد العائلة، والمسلسل اجتماعى يتناول قصة جيل يريد التحكم في زمام أمور حياته وحياة أبنائه، حتى ولو تجاوزت أعمارهم الثلاثين، وجيل في الثلاثينات من العمر يحاول استلام الراية وخلق مساحة من الاستقلال وحرية اتخاذ القرار.. صراع ما بين التشبث بالتقاليد ولو كانت بالية، وبين الرغبة في التجديد ولو كانت مخاطرة.
حبس طالب ووالده في حادث دهس سيدة بـ مدينتي
أمر النائب العام بحبس طالب عمره خمس عشرة سنة ووالده احتياطيًّا أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ لتسبب الأول خطأً في موت سيدة وإصابة أخرى – بحي مدينتي بالقاهرة الجديدة - بإهماله ورعونته وعدم احترازه وعدم مراعاته للقوانين حالَ قيادته مركبة بسرعة جاوزت الحد الأقصى، ودون الحصول على رخصة قيادة، وتمكين الثاني له من قيادة المركبة.
إذ أسفرت التحقيقات عن صدم الطالب السيدتين خلال قيادته المركبة -في صحبة ثمانية أشخاص- بسرعةٍ متجاوزة في الاتجاه المعاكس لسيرهما بالطريق؛ فتسبب في موت إحداهما وإصابة الأخرى، وقد أجمع الثمانية -صُحبة المتهم- على وقوع الحادث بتلك الصورة، وأن الطالب المتهم تلقى اتصالًاً من والده قبيل وقوع الحادث ادعى للأخير فيه قيادتَهُ السيارة بسرعة منخفضة.
بينما تمسك الطالب المتهم - خلال استجوابه - بعدم علم والده بقيادته السيارة قبل وقوع الحادث، مُدعيًا ترك الأخير مفتاحها بها وتمكنه لذلك من قيادتها، مُقرًّا بارتكابه الحادث على نحو ما انتهت إليه التحقيقات، إلا أن تحريات الشرطة أكدت علم والده بقيادة الطالب السيارة قبيل وقوع الحادث، والذي أكدت التحريات وقوعه على نحو ما تقدم.
هذا، وقد تبينت النيابة العامة من معاينة سيارة الحادث وجودَ تلفٍ بمقدمتها وجانبها الأيمن وتهشم زجاجها الأمامي والأيسر، ووجود لفافة بها آثار اشتعال، فقررت إرسال الطالب المتهم لـ«مصلحة الطبِّ الشرعيِّ» لبيان مدى تعاطيه أيًّا من المواد المخدِّرة، وفحص بقايا اللفافة المضبوطة لبيان مدى احتوائها على أيٍّ من تلك المواد.
وتشدد النيابة العامة على ما سبق أن أنذرت به من عواقب الإفراط في تدليل الأطفال والهروب من مسؤولية تأديبهم وتربيتهم على نحو سليم، والسماح لهم بأمور تسوقهم إلى ارتكاب جرائم تعرض حياة الناس وحياتهم للخطر، مؤكدة على تصديها لهذا الانفلات بما خوَّلها القانون من سلطات وإجراءات.
ارعوا أبناءكم
واتقوا الله فيهم