بحر من النيران.. تهديد من كوريا الشمالية لـ جارتها الجنوبية
وكالات موقع السلطةدعت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية للكف عن توجيه الاتهامات إلى بيونجيانج وتحميلها مسؤولية هدم مكتب الاتصال بين البلدين، وإلا فإنها ستفكر بتحويل سول إلى "بحر من النيران".
وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، قالت إن السلطات في كوريا الجنوبية يجب ألا تحمل بيونجيانج مسؤولية نسف مكتب الاتصالات بين الكوريتين، إذ أن "سول هي من كانت أول من انتهك الاتفاق، وإذا استمرت في توجيه الاتهامات، فستفكر كوريا الشمالية بتحويل سيول إلى بحر من النيران.. وإذا كانت (السلطات الكورية الجنوبية) غير قادرة على ضبط أقوالها (ضبط لسانها) فردًا على ذلك، يمكننا أن نتذكر مرة أخرى الفكرة المنسية منذ فترة طويلة وهي تحويل سيول إلى بحر من النيران".
وتابعت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية في بيانها نقلا عن مصادر رسمية: "الموقف الذي تم التعبير عنه من قبل وزارة الوحدة والذي وصفت فيه إجراءات كوريا الشمالية بأنها انتهاك لإعلان بانمونجوم وإنهاء للاتفاقية من جانب واحد، هو تشويه للواقع".
موضوعات ذات صلة
- ماذا يحدث بين الصين والهند؟.. أول اشتباك دموي منذ عقود
- هكذا نجحت السعودية في تخفيف الزحام بـ صلاة الجمعة
- السعودية تعلن وفاة الأمير سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز
- عودة الروح للجسد.. المصلون يزينون المسجد النبوي (صور)
- الأحد.. فتح المسجد الأقصي أمام المصلين
- فيديو .. مقتل 6 أشخاص في إطلاق نار بالسعودية قرب حدود اليمن
- السعودية تقرر عدم إقامة صلاة العيد في مواجهة كورونا
- فيروس كورونا.. 3 عائلات إماراتية تتسبب في إصابة 40 شخصا
- ترامب يهاجم 5 دول: لا يساعدون في مكافحة الإرهاب
- في نهار رمضان.. سيجارة مشتعلة تتسبب في مقتل فنان سوري
- كيف قتل زعيم كوريا الشمالية الشائعات في مصنع الأسمدة؟
- الأردن ينتصر.. لا إصابات جديدة بفيروس كورونا داخل المملكة
وأضافت للوكالة، كوريا الجنوبية ارتكبت علنا "أعمالا عدائية" مختلفة، بما في ذلك "التدريبات العسكرية فيما يتعلق بالتمرين في الهجوم على الشمال" ، وانتهكت حتى الآن بشكل منهجي التعهدات المسجلة في الاتفاقات بين الكوريتين، لكنها تواصل إلقاء اللوم على الشمال في كل شيء.. يجب أن يدركوا أن أصوات الانفجار التي وقعت في منطقة كيسونغ الصناعية يمكن أن تصبح مقدمة للانهيار الكامل للعلاقات بين الكوريتين".
وكانت كوريا الشمالية قد فجرت مبنى الاتصال المشترك بين الكوريتين الواقع بمدينة كيسونغ في الجانب الشمالي من الحدود بين الكوريتين أمس الثلاثاء.
ويأتي هذا التفجير بعد ثلاثة أيام من تحذير كيم يو-جونغ، النائبة الأولى لرئيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم، كيم جونغ-أون، في بيانها الصادر بتاريخ 13 من الشهر الجاري الذي ورد فيه: "ستشهدون مشهدا لانهيار مكتب الاتصال المشترك، الذي لم تعد جدوى له، بصورة كاملة".