الديكتاتور العثماني .. تفاصيل اعتقال نظام أردوغان أم ورضيعتها
فى ظل ما يمارسه النظام التركى برئاسة رجب طيب أردوغان من قمع وقهر كل من يعارضه، أوقفت إحدى المحاكم التركية أم ثلاثينية مع طفلتها البالغة من العمر سنة ونصف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة الطفلة وأمها، بعد أن قضت محكمة الصلح والجزاء في بورصة غرب تركيا بحبس ليلى كايا برفقة طفلتها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأرسلت الأم أمس الاثنين، إلى سجن بورصة النسائي المغلق برفقة طفلتها الرضيعة، بتهمة الانتماء لجماعة غولن، وفقا لما نقلته العربية نت.
يذكر أن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان ينقلون قصصا مأساوية من داخل السجون التركية إلى الخارج في محاولة منهم لتسليط الضوء على ما يتعرض له المعارضون للرئيس أردوغان، بهدف الضغط على الحكومة والمجتمع الدولي لإطلاق سراحهم.
من جانبها، أوضحت النائبة التركية عائشة اجار باشاران والقيادية في حزب الشعوب أيضا، أن ليس هناك إحصاءات رسمية للنساء المعتقلات مع أطفالهن في السجون، لكنها أشارت إلى أنه في العام 2019 كان هناك حوالي 700 طفل معتقلين مع أمهاتهم، مؤكدة أن هذه الأرقام ازدادت خلال الأشهر الماضية لا سيما أن حملات الاعتقال ضد النساء لم تتوقف وكان من بينهن حوامل.
يذكر أن الاعتقالات ضد المعارضين مستمرة في تركيا، فقبل يومين حكم على 35 من الجماعة التابعة لفتح الله غولن بالسجن والأشغال الشاقة، كما أوقفت السلطات الأسبوع الماضي عددا آخر.



 (2).jpg)
الاثنين .. قرارات حاسمة من الاتحاد الأوروبي ضد تركيا
خط أحمر.. سامح شكري يحذر من وقوع أي ضرر على مصر من سد النهضة
أزمة في تركيا.. صفقة بيع أراضي اسطنبول لـ موزة تغضب المعارضة
أحوال التركية: الاقتصاد التركي مقبل على مستقبل قاتم
فضائح موجعة .. كيف يستغل أردوغان القاصرات السوريات؟
تعليق ناري من الاتحاد الأوروبي على العلاقات مع تركيا
بنسبة 5.4% .. تراجع إنتاج تركيا من السيارات في يونيو
بعد تحويله لمسجد .. مصير صور المسيح والسيدة العذراء في آيا صوفيا
محلل تركي: آيا صوفيا وسيلة أردوغان للتستر على فشله الاقتصادي
الإفتاء: تحويل آيا صوفيا إلى مسجد لعبة سياسية خطيرة
باحث: أردوغان لا يحترم الخصوصية الدينية
الاستقالات تنهال على حزب العدالة والتنمية

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان