لا ريبوبليكا الإيطالية: مصر تستطيع عسكريا التدخل فى ليبيا
كتب أحمد المالحقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن مصر جاهزة عسكرياً لأى تحرك محتمل في ليبيا، بعد أن وافق مجلس النواب المصري على نشر جنود للوقوف أمام التجاوزات التركية في الأراضي الليبية بما يحمي الأمن القومي والليبي.
وأشارت الصحيفة الإيطالية في تقريرها إلى أن تلك الخطوة "تجعل الديكتاتور التركى رجب طيب اردوغان يعيد حساباته، ويعود لأدراجه للبحث عن طريقة آخرى للاستيلاء على النفط الليبى"، موضحة أن موافقة البرلمان المصري جاءت لتفويض الجيش بالتصدي لخطر المليشيات المدعومة من تركيا، والتي تهدد مدينة سرت عاصمة "الهلال النفطي" في ليبيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى حذر مرارا وتكرارا من الهجوم على سرت، مشيرة إلى أن مصر تقوم بحماية جارتها وحدودها ايضا من العدوان التركى.
موضوعات ذات صلة
- وزير خارجية السعودية يصل إلى القاهرة
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم
- مؤمن سليمان: التحكيم المصري يحتاج وقفة
- ميركل لـ أردوغان: اليونانيون لا يمزحون بشأن الدفاع عن مياههم الإقليمية
- طلبت ممارسة الرذيلة مع خطيب ابنتها.. نهاية مؤلمة لجريمة بشعة في صعيد مصر
- اليوم .. الحكم على حنين حسام ومودة الأدهم في التعدي على المبادىء الأسرية
- سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر
- أمير مرتضى: لم نحسم موقفنا من المشاركة في الدوري
- المسماري: الشرط الأول لوقف إطلاق النار هو خروج تركيا من ليبيا
- الديهي: اللي بيحصل في مصر ثورة بمجال الطاقة
- أحمد موسى عن حادث الكويت: تتقطع الإيد اللي تتمد على مصري
- لن أتنازل عن حقي .. أول تعليق من المصري المعتدى عليه في الكويت
وقالت الصحيفة إن تركيا تستمر فى نقل المرتزقة السوريين الى ليبيا تمهيدا لخوض معركة فى سرت ، وخاصة بعد قرار الجيش المصرى بالدفاع عن ليبيا، حيث نقلت تركيا فى الاسبوع الماضى حوالى 400 مقاتل.
وكانت قالت صحيفة "كوديتديانو" الإيطالية إن أردوغان دق طبول الحرب فى ليبيا، وأرسل العديد من السوريين "المرتزقة" الذى كان لهم ماض إرهابى، فى طرابلس، ما يعد "جريمة حرب".
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الرئيس التركى نقل مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية من جنسيات وخاصة من رجال ما يعرف بالجيش الوطنى السورى، وهناك 16100 بينهم 340 قاصرا، والتنوسيون المنتمون لصفوف داعش والذى يبلغ عددهم 2500 ، ووعدهم أردوغان بجواز سفر تركى وراتب قدره 2000 دولار شهريا.