أول تعليق لـ مفتي الجمهورية على إذاعة أذان المغرب قبل موعده
كتب أحمد عبداللهقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن من كان صائما وظن غروب الشمس ودخول وقت الإفطار فأفطر ثم تبين له أن وقت الإفطار لم يدخل فصومه صحيح على قول من قال بهذا، وهم الظاهرية، وهو وجه عند الشافعية وقول عند الحنابلة، واختاره ابن تيمية مستدلين بأن الخطأ هنا كالنسيان لعموم قوله تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، والنسيان لا يفسد به الصوم، فكذلك الخطأ.. ويتجه الأخذ بهذا القول عند عموم البلوى، والقاعدة الفقهية تقول:" مَن ابتُلِيَ بشيءٍ مما اختلف فيه فليقلد مَن أجاز.
وكان قد أكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أنه يجرى التحقيق فى إذاعة أذان المغرب قبل موعده بنحو 5 دقائق، عبر إذاعة القرآن الكريم.
وقال نوار فى تصريحات صحفية: من الوارد أن يكون الخطأ فنى أو تنسيقى وهو ما ستبينه التحقيقات والتى سيتم بعدها معاقبة المتسبب فى هذا الخطأ، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك. كانت حالة من الجدل وقعت على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب رفع أذان المغرب عبر إذاعة القرآن الكريم قبل موعده بنحو 5 دقائق، ما تسبب فى تضارب المساجد التى رفع بعضها الأذان مع إذاعة القرآن الكريم.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة
- القوى العاملة: تعيين 105 شباب بالفيوم
- السيسي: تريليون جنيه حجم الاستثمارات في معالجة المياه حتى 2037
- السيسي: قد يحدث جفاف فى مياه النيل خليكوا أسود
- السيسي: مفيش هزار أو دلع في إدارة مصانع الغزل والنسيج
- السيسي عن سد النهضة: القوي ما حدش يقدر ياخد حقه
- السيسي: افتتاح مصانع جديدة في المحلة للحفاظ على إنتاجية الغزل والنسيج
- الفار: قطاع الصناعة يساهم بـ 19% من الإجمالي المحلي
- السودان يحذر من العواقب الناجمة عن التصرف الاحادى بشأن سد النهضة
- وزير الخارجية السعودي: نجدد تأييدنا ودعمنا لإعلان القاهرة
- شكري: الموقف المصري يدعم تحقيق الاستقرار في ليبيا
- بعد حبسها سنتين .. والدة مودة الأدهم : بنتي بريئة ومعملتش حاجة
وفضل يوم عرفة قالت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، :قَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صوم يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذى الحجة - إِلاَّ لِلْحَاجِّ لِمَا ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ" أخرجه مسلم, وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
وَفِي مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِي السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ. أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُــــــوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ" أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبي هـــــريرة, وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.