حرضت حبيبها على قتل زوجها.. وسقطت بسبب مكالمة غرامية!
كتب محمد محمودقضت محكمة جنايات دمنهور بإحالة أوراق قاتلة زوجها وعشيقها لفضيلة المفتي لابداء الرأي في إعدامهما وصدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم الطريلي وكانت والدة الزوج القتيل قد صرخت
بكلمة الله اكير عندما نطق رئيس محكمة جنايات دمنهور بمنطوق الحكم ، وكانت محكمة جنابات دمنهور برئاسة المستشار ابراهيم الطريلي وعضوية المستشارين حسام الصباد وإيهاب شعبان قد نظرت القضية في أكثر من جلسة
خلال جلسات المحاكمة روت الزوجة تفاصيل جريمتها وقالت حسب ماهو مدون في اعترافها إمام النيابة إنها طاوعت الشيطان وصارت خلف رغباتها رغم أن زوجها لم يكن مقصرا معها في أي شي وأكرمها الله بالإنجاب ، كانت حياتها تسير بصورة هادية الا أن ظهور حبيب القلب دمر حياتها الذي أصبح مثل الإدمان صار يصعب عليها ان تستغني عنه ، وساعدهما الشيطان في السقوط في بحور العسل الحرام ، وكان لابد الخلاص من الزوج حتي تنتقل حياتهما من الخفاء للعلن ، كانت تستقبل الحبيب لفراش زوجها في لحظات غيابه ، وبحضور الشيطان كانت خطة قتل الزوج التي وافق عليها العشيق تحت تأثير المخدرات.
موضوعات ذات صلة
وعن ماحدث يوم الجريمة قالت أن زوجها عاد للمنزل تناول العشاء وذهب لفراشه ، بعد انتصاف الليل اتصلت علي عشيقها وطلبت منه الحضور وتم تنفيذ الجريمة وإلقاء جثمانه في الترعة القريبة من منزله ،
في الصباح الباكر خرجت الزوجة لأم الزوج والبكاء يسبق صوتها واخبرت أسرة زوجها بأنه لم يعد منذ خروجه، بظهور الجثمان يتم التعرف عليه وتبدأ خطة المباحث في البحث عن القاتل وسقطت الزوجة بسبب مكالمتها للعشيق قبل الجريمة بوقت قليل . وبعد ضبطهما وخلال الأسئلة حاولت الزوجة أن تتهرب من الأسئلة عن وجود خلافات مع الزوج وكانت تبكي بأستمرار ولكن بفحص هاتفها تبين عن وجود مكالمة لها في نفس ليلة الجريمة ويتم القبض علي الطرف الثاني في مكالمتها وبظهوره أربك حساباتها وجعلها تعترف بكل شي.، وأكدت أن الحبيب هو من قام بالجريمة هي كانت تشاهد مايفعله فقط ، ولكنه نفي ماتقوله واعترف بأنها هي من خططت وكانت يدها في يده في كل خطوة من الجريمة وهي من كانت تطارده عندما يغيب عنها .