بسبب لبنان.. السيسي يوجه دعوة إلى المجتمع الدولي
أحمد المالحشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المؤتمر عُقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت يوم ٤ أغسطس الجاري، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأعرب الرئيس السيسي، خلال كلمته، عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان، داعيًا المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجددًا من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم.
موضوعات ذات صلة
- رئيس النواب اللبناني يعلن مناقشة الحكومة في انفجار بيروت
- ماكرون يحذر من الفوضى والعنف في لبنان
- التعليم العالي: مشروع متكامل أمام الرئيس لملف الجامعات الأهلية
- استقالة وزير البيئة اللبناني رسميا
- ماكرون: علينا حشد كل القدرات الممكنة لمساعدة الشعب اللبناني
- عون: لا أحد فوق سقف القانون
- بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمساعدة لبنان بسخاء
- السيسى يهنئ رئيسة سنغافورة بالاحتفال بالعيد القومي
- الجيش اللبناني: إصابة 105 جنود بينهم 8 ضباط في مواجهات أمس
- عون يرفض إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت
- تفاصيل استقالة وزيرة الإعلام اللبنانية
- محافظ بيروت: من الصعب حصر ضحايا انفجار المرفأ
وأشار الرئيس إلى أن مصر شرعت في أعقاب انفجار بيروت الأليم في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة.
وأكد على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.
كما ناشد الرئيس الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، إلى النأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني عبر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحتمية التي لا مجال لتأجيلها، بما يؤهل لبنان للحصول على ثقة المؤسسات المالية الدولية والدعم الدولي، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مسيرة لبنان نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء.