رعب في إثيوبيا.. تحركات عسكرية مخيفة لأول مرة
وكالاتحالة من الرعب والذعر تعيشها الولايات الإثيوبية الفترة الحالية على المستوى الخارجي والداخلي، وخاصة بعد أن تصاعدت التوترات بين الشعب وحكومة أديس أبابا ومقتل وإصابة المئات في موجات احتجاجية عنيفة، وكذلك بسبب خوفها من فشل المفاوضات الجارية بسد النهضة واتهامها من دول العالم بالتعنت في ملف النهضة.
وما بين الحين والأخر، تُحاول حكومة آبي أحمد التصدي للضربات الموجعة القادمة من الإثيوبيين، أما بضرب المتظاهرين بالنيران، أو قمع المعارضين واعتقالهم، وبعد أن تزايدت أعمال العنف شعرت الحكومة بالخوف وقامت للمرة الأولى بنشر ضباط الشرطة الفيدرالية الاتحادية في مهمة حفظ السلام الدولي بالعاصمة أديس أبابا، بالإضافة إلى قيام عدد المركبات العسكرية بتفقد شوارع الولايات لمنع أعمال التظاهرات والاحتجاجات من جديد.
موضوعات ذات صلة
- مصر توضح أهمية التفاوض بشأن عمليتى ملء وتشغيل سد النهضة
- تفاصيل اجتماع مصر والسودان واثيوبيا اليوم بشأن سد
- عاجل .. إجتماع مصري سوداني اثيوبي بشأن سد النهضة
- بدء الاجتماع السداسي حول سد النهضة
- العربية: انفراجة وشيكة في أزمة سد النهضة
- مدبولي والبرهان يتفقان على ضرورة الوصول لحلول تفاوضية بشأن سد النهضة
- السودان: مصر تساندنا لتخطي الصعوبات الاقتصادية
- إثيوبيا تبدي رغبتها في استئناف مفاوضات سد النهضة
- مجلس الأمن السوداني يتمسك باتفاق ملزم بشأن سد النهضة
- أحمد موسى يعلق على مفاوضات سد النهضة: إثيوبيا عايزة تخلع
- لهذا السبب.. الري: وقف مفاوضات سد النهضة لمدة أسبوع
- سد النهضة وأزمة ليبيا على طاولة مجلس الأمن في أغسطس
وزعم المفتش غوساي تاديسي، مدير التدريب والدعم في مجال حفظ السلام في كلية الشرطة الإثيوبية، قائلا: إن مشاركة الشرطة الإثيوبية في عمليات حفظ السلام الدولية كانت منخفضة في الماضي، وإن مركز التدريب والدعم في مجال حفظ السلام التابع لكلية الشرطة الإثيوبية جاهز لنشر 180 ضابط شرطة تلقوا تدريبات ما قبل النشر في حفظ السلام.
وقالت مفوضية الشرطة الاتحادية إنها تعمل على تعزيز التدريبات وتجنيد وتدريب الدفعة الثانية من المتدربين وزيادة عدد النساء في بعثات حفظ السلام الدولية وزيادة دور الشرطة في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة شرق إفريقيا.