آبي أحمد من السودان: أزمة سد النهضة يمكن معالجتها وديا
وكالاتقال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الذي وصل الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء، إن أزمة سد النهضة يمكن معالجتها وديا؛ حسبما أفادت "العربية"، في نبا عاجل لها.
وذكر آبي أحمد، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر عقب وصوله الخرطوم واستقباله في المطار: "شكرا لأخي رئيس الوزراء السوداني حمدوك لحفاوة الاستقبال".
وبعدها، نشر رئيس الوزراء الإثيوبي تغريدة ثانية أعرب فيها عن تضامن بلاده مع السودان، قائلا: "أواصر روابطنا التاريخية لا تنفصم. لقد أكدت من جديد تضامن إثيوبيا مع السودان".
وأضاف في تغريدته: "في مناقشاتنا اليوم. لا يزال التزامنا بالتكامل الاقتصادي والتقدم المشترك والاستقرار الإقليمي قائمًا، حيث نستكشف فرص تعزيز العلاقات الثنائية".
بدوره، أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه بزيارة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، للسودان، مشيرًا إلى تطلع الخرطوم لتعزيز العلاقات.
وقال حمدوك في تغريدة علي حسابه في تويتر بعيد وصول رئيس الوزراء الإثيوبي: "أرحب بزيارة أخي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، نعمل ونأمل أن تقوي هذه الزيارة المصالح المشتركة وتعمق العلاقات بين بلدينا الشقيقين".
وأفادت وكالة الانباء السودانية "سونا" ، ببدء المباحثات الثنائية السودانية الأثيوبية حيث رأس الجانب السوداني رئيس الوزراء الدكتورعبدالله حمدوك ومشاركة وزراء شؤون مجلس الوزراء، الخارجية، الثقافة والإعلام، والطاقة والتعدين، الري والموارد المائية ، فيما رأس الجانب الإثيوبي الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي بمشاركة وزراء الخارجية، الدفاع والري.
ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار الخرطوم الدولى في زيارة تستغرق يومًا واحدًا لتقوية العلاقات بين السودان واثيوبيا؛ حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وتعد هذه الزيارة ثاني زيارة رسمية يقوم بها آبي أحمد للسودان منذ قيام الثورة السودانية.
وفي وقت سابق، قال السفير الأثيوبي الجديد لدى الخرطوم يبلتال أميرو، إن زيارة رئيس الوزراء للسودان سيتم خلالها عقد لقاءات مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
واشار السفير إلى أن الزيارة تصب في إتجاه تعزيزالعلاقات بين البلدين وتقوية العلاقات الثنائية وتعظم الأدوارالمتبادلة بين البلدين والشعبين.
و يعقد الجانبان جلسة مباحثات مشتركة بمجلس الوزراء لبحث أوجه التعاون في المجالات كافة بما يخدم مصلحة البلدين.