صدمة مرعبة .. هذا ما يفعله كورونا بمن يعانون السمنة
وكالاتكشفت دراسة حديثة أن السمنة تزيد احتمال الوفاة بما يقارب 50 في المئة وسط مرضى "كوفيد 19" الذين يعانون السمنة، كما أن اللقاح المرتقب قد يكون أقل نجاعة في حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة "جادريان" البريطانية، فإن الباحث الذي أشرف على هذه الدراسة وصف النتائج بـ"المرعبة"، نظرا إلى الخطر الكبير المحدق بمصابي كورونا الذين يعانون البدانة.
وجرت الدراسة في إطار تعاون بين جامعة "نورث كارولينا" ومجلس الصحة السعودي والبنك الدولي.
موضوعات ذات صلة
- أوكرانيا: 1974 إصابة جديدة بكورونا
- لبنان يمدد التعبئة العامة بسبب كورونا
- الصين تسجل صفر إصابات محلية جديدة بكورونا
- ارتفاع جديد اليوم.. الصحة: تسجيل 206 إصابات بـ كورونا.. و19 وفاة
- بعد الحديث عن عودة الحظر| خبيرة أوبئة تعلن أسباب زيادة إصابات كورونا
- مفاجأة.. 75% من الأملاح ليست بسبب تناول الملح
- رئيس هيئة الدواء المصرية يصدر اللائحة المالية والإدارية للهيئة
- لهذا السبب.. الحكومة تحذر من موجة ثانية لـ كورونا
- اللي ياكل على ضرسه ينفع نفسه.. تامر أمين: 90 % من المصريين نسيوا خطورة كورونا
- «رش ضد الناموس» قد يكون حلًًا للقضاء على كورونا
- مستشار الرئيس للصحة يكشف وجود موجة ثانية لـ كورونا
- طبيب يحذر من ارتفاع إصابات كورونا مجددا
ومن المعروف أن البدانة تزيد عرضة الإصابة بعدد من الاضطرابات الصحية مثل القلب والسكري والسرطان، إضافة إلى خفض أمد الحياة لدى الأشخاص.
وحددت الدراسة معيارا دقيقا للبدانة وهو تجاوز مؤشر كتلة الجسم لحاجز 30، فتبين أنهم أكثر عرضة لخطورة الجائحة.
وأشارت النتائج أن احتمال دخول المصابين الذين يعانون البدانة إلى المستشفى بعد الإصابة بـفيروس كورونا، أعلى بـ113 في المئة مقارنة بالغير، كما أنهم أكثر عرضة لدخول قسم العناية المركزة بـ74 في المئة.
ولا تقف الأمور عند هذا الحد، فمرضى "كوفيد-19" الذين يشكون السمنة، أكثر عرضة للوفاة من جراء مضاعفات المرض بـ48 مقارنة مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي.
وقال الباحث المختص في علم التغذية بجامعة نورث كارولينا، إن هذه الأرقام كبيرة جدا وتبعث على القلق، لأن من يعانون البدانة معرضون بشكل مخيف لمضاعفات المرض.
وتأتي هذه الدراسة فيما تتواصل مساعي عدد من الدول مثل الصين وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة إلى مكافحة السمنة، نظرا إلى تبعاتها الصحية المقلقة.
وتركز الجهود على التوعية بشأن العادات الغذائية المضرة والإقبال الكبير على الوجبات السريعة، فضلا عن التشجيع على ممارسة الرياضة باعتبارها نشاطا ضروريا للمحافظة على اللياقة.
وفي بريطانيا، تم تقديم مبادرة إعلامية من أجل تأجيل إعلانات الوجبات السريعة إلى ساعات متقدمة من الليل، أي بعد نوم الأطفال، حتى لا يشاهدوها ويتحمسوا لاستهلاكها، لكن هذا الإجراء لن يكفي لوحده، بحسب منتقدين.