رئيس البرلمان العراقى يحذر من محاولات الفتنة
وكالاتقال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسى اليوم الأحد "إن ما سمّاها "ماكينات الشر والفتنة" عملت على "مضاعفة حالة الإحباط واليأس من خلال الخطابات تشعل التوتر وتفتح أبواب لسيناريوهات غامضة ومرعبة"، معتبراً أن من أعداء الشعب والقانون يخططون لضوضاء مفتعلة.
وقال الحلبوسي- في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"- "إن مسيرة الإصلاح تعطلت مرة بعد مرة رغم جهود الخيرين والشرفاء في هذا البلد، من خلال إعاقات متكررة ومتنوعة، ورغم مطالبات الشعب المشروعة بالتغيير والإصلاح من خلال انتخابات مبكرة وبرنامج حكومي يلبي مطالب المواطن، من فرص عمل وخدمات أساسية تضمن عيشاً كريماً له".
مضيفا "وقد أخذنا على عاتقنا المضي في هذا الطريق رغم كل الصعوبات والتحديات، من خلال جملة إجراءات هي من صميم واجبنا البرلماني، وفي مقدمتها التشريعات الجوهرية والرقابة الحازمة والتحرك السياسي مع الشركاء للتفاهم على خارطة طريق جادة وفاعلة تخرج البلد من دائرة الاختناق إلى فضاء من التقدم والتطور والإصلاح الحقيقي".
موضوعات ذات صلة
- أمريكا تعتزم سحب ثلث جنودها من العراق
- الكاظمي: تصدينا لمحاولات لإضعاف الجيش العراقي
- طائرات تركية تقصف قرية في دهوك العراقية
- الكاظمي: نرفض الاعتداء على عناصر الأمن والطرقات خلال التظاهر
- السيسي يوجه دعوة للملك عبدالله والكاظمي لعقد قمة رابعة بالقاهرة
- الكاظمي : المنطقة ليست بحاجة إلى حروب وصراعات جديدة
- السيسي: مستعدون لإقامة مشروعات تنموية مشتركة مع الأردن والعراق
- العاهل الأردني يؤكد متانة العلاقات مع العراق والحرص على توطيدها
- انطلاق القمة المصرية الأردنية العراقية بعمان
- العاهل الأردني يؤكد ضرورة دعم الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب
- العاهل الأردني: نتصدى مع العراق لمحاولات التدخل الخارجية في شؤونه
- السيسي يشارك في القمة الثالثة بين مصر والأردن والعراق بـ عمان
وأوضح أن ماكينات الشر والفتنة تعمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المأجورة على مضاعفة حالة الإحباط واليأس وتضخيم المشاكل لتصعيد حالة الغضب ، موضحا أنها قد تفضي إلى المجهول وتضيع الفرصة لإيجاد حل واقعي، وتربك جهود المخلصين والعقلاء وسط الضوضاء المفتعلة التي يخطط لها أعداء الشعب والقانون، الذين حاولوا تأجيج الفتنة طعناً في الظهور، وإشعالاً للشك، وتفريق الصف الوطني، وإشاعة خطاب الكراهية والتخوين والتخويف والترهيب.