القوى العاملة: آلية لمتابعة خطط الأداء ومحاسبة المقصرين
كتب أحمد عبداللهعقد وزير القوى العاملة محمد سعفان، اجتماعًا مع رؤساء الإدارات المركزية، ومديري العموم بالوزارة، لمتابعة الخطط الفنية للعام المالي الجديد، ووضع آلية لمتابعة الإدارات المناظرة للوزارة بمديريات القوى العاملة بالمحافظات لحظيًا لتوفير التوجيه اللازم لها، وتحديد احتياجات كل إدارة وفقًا للمتغيرات اليومية، ومراقبة خطط الأداء السنوية أسبوعيًا، وشهريًا، وسنويًا، ولحظيًا لكل مفتش على حدة وليس لكل مكتب أو إدارة.
ووجه الوزير بضرورة تفعيل أوجه التواصل مع المديريات بشكل يضمن سرعة التعامل مع المشاكل والمعوقات اليومية ورفع أداء العاملين، ومتابعة ما ينفذ من الخطط الموضوعة وتحسين مستوى الأداء.
وأكد الوزير قيام كل إدارة مركزية بالتواصل مع الإدارات المناظرة لها في المديريات تحديد احتياجاتها في الموازنة الجديدة لاستكمال أعمالها، بحيث يكون الشكل النهائي للموازنة يعبر عن الأداء الفعلي للإدارة وما هو مطلوب بالفعل.
وأوضح الوزير، أن الهدف الرئيسي من وضع منظومة التواصل اللحظي مع المديريات هو المتابعة اللحظية لكل أعمالها في كل المجالات، وسرعة التعامل مع الأمور المستجدة، وسهولة التوصل إلى قرارات كانت في الماضي تحتاج المزيد من الوقت، بما يزيد المشكلات تفاقمًا، لتتم ترجمة تلك الآلية لهذه المنظومة عن طريق بعض التقنيات والبرامج الالكترونية "الواتس آب" أو "البريد الإلكتروني".
وشدد وزير القوى العاملة على أنه في حالة وجود أي خلل في الأداء لدى أي مفتش في أي إدارة ستتم محاسبته ومحاسبة مدير المديرية التابع لها على التقصير من خلال التقارير الشهرية المقدمة بناء على مشروع التنافسية والمنفذ، والمسئول عن المفتشين بكل مديرية.
وكشف الوزير عن إعداد قرار وزاري يحدد اختصاصات كل إدارة مركزية في تحديد من تتواصل معه وتحديد احتياجات كل إدارة والخطط الفنية لها، لتكون بمثابة الرقيب على تنفيذ تلك الخطط.