يفكر في أشياء قبيحة ويحب الجرائم.. ٣٥ سرا لا يعرفها أحد عن عبدالحليم حافظ
كتب شروق عمراننوستالجيا.. في يناير عام 1973، بدأ عبدالحليم حافظ كتابة مذكراته، أثناء رحلته العلاجية في أكسفورد، حيث أخبره الأطباء بأنه يعيش الآن بـ10% من كبده، وصارحوه بأن هذه أخطر علامات المرض، لكنه ورغم كل ذلك كان يؤكد دائما: «لا أصدق الموت، أحس أني أخدعه دائمًا وأهرب منه»، حتى وافته المنيّ يوم 30 مارس عام 1977.
موضوعات ذات صلة
- نادية لطفي وحقيقة تناولها البصل حتى لا يقبلها عبد الحليم حافظ!
- ماذا فعل أحمد زكي حين سقطت ملابس الإحرام منه أمام الكعبة؟
- هدى سلطان.. قبلة رشدي أباظة كانت سبب طلاقها من فريد شوقي
- فنان كوميدي شهير طرد عادل إمام.. والمستشفي حجزت على جثمانه
- قصة فنانة مسيحية أقيم عزاءها في مسجد. وضربها هذا الفنان بالكف على وجهها
- عشقوا مصر ورفضوا اسرائيل.. بالصور قصص الحب والكفاح للممثلين اليهود المصريين
- أحبها فخدعته وأخلص لها فخانته.. عنوان قصة حب كامل الشناوي ونجاة الصغير
- نعمت مختار.. الراقصة التي رقصت بالمصحف وأثارت جدلا كبيرا
- ممثله مشهوره كانت صديقة أخطر جاسوسة في مصر. و أحبت زوج ابنتها
- قصة القبلة التي ندمت عليها حنان ترك وهل اعتزلت بسبب وفاة علاء ولي الدين!
- هند رستم.. رفعت الحذاء في وجه فاتن حمامة واتهمت إسماعيل يس بالسرقة!
- معالي زايد.. زوجها شاهدها في وضع محرج مع ممدوح وافي فعاقبها بفعل غريب
يستعرض حليم في مذكراته «حياتي» عددا من الأسرار الخاصة بحياته الشخصية، ضمن سطور فصل كتبه تحت عنوان «وهذه هي أدق أسرار حياتي»، دون فيه 35 سرًا ومعلومة تتعلق بكل الجوانب الأسرية والعملية، بجانب بعد التفاصيل عن مرضه وطقوسه الخاصة، جميعها نوثقها في هذا التقرير.
35. لا أحب الميكانيكا، حتى فيما يخص السيارة التي أقودها، أحبها سهلة القيادة، وأحذر تماما وأنا أقود السيارة لأني لا أحب أن أقع في حادثة.
34. قديما كنت آكل كل شيء، كنت استمتع بالطعام، لكن بعد المرض أتناول الطعام بمنتهى الحرص، وأقل كمية من الطعام تكفيني، ولا أنسى الليلة التي تناولت فيها قطعة صغيرة من اللحم بالصلصة المغربية الحارة، والتي تسببت في نزيف خطير نقل لي فيه 9 لترات من الدم، أي تغير دمي مرتين.
33. لا أستيقظ في معظم الأحيان نشيطا، فقط عندما أنام مبكرا ويكون كل شيء على ما يرام، خصوصا بعد أي حفلة أغني فيها للناس.
32. أحب أن أقرأ، واتضايق جدًا من بعض الأدوية التي تسبب لي «زغللة» في العين تمنعني أحيانا من القراءة.
31. من السهل جدًا أن توقظني الأصوات من نومي، لأن نومي خفيف للغاية وأوامر الأطباء تقرر أنه لا داعي أن يوقظني أحد، لكني أملك القدرة على أن أقوم من النوم في الوقت الذي أحدده لنفسي.
30. أحب أن أقرأ قصص الجرائم، ولا أدري السبب تحديدًا، لكني أحب أن أرى أسباب الجرائم التي ترتكب، إنها أسباب تافهة جدًا.
29. يداي فقط هي الدافئة في العادة.
28. حياتي اليومية مليئة بما يثير اهتمامي، ففي الدرجة الأولى شغلي، والجمال أيضا، الجمال يثير اهتمامي، المرأة الجميلة.
27. زادت قدرتي على العمل بعد المرض، خصوصا في النوع، أعتقد أن طريقة الأداء أعمق، لأن الحياة تعطي المخلص في عمله كثيرا من الخيرة.
26. أحيانا تمر أمامي مشاهد أشعر بالاختناق أمامها، لحظة عناد بين عاشقين يموت فيها الحب مختنقا، لحظة نفاق يقدمها أحد لأحد وينسى المنافق أن من أمامه إنسان مثله خلقهما الله متساويين في الكرامة، لكني في الحقيقة من الناس الذين لا يبكون أمام الموت، لكن ممكن أن أبكي عندما أجد لحظة حب صادقة.
25. أحلام النوم لا أحاول فهمها، واعتبرها نتيجة إرهاق أو معارك بين الإنسان نفسه، أو رغبات يتمنى تحقيقها، وعلى هذا الأساس لا أدع الأحلام تتدخل في حياتي.
24. استمتع بقراءة الروايات البوليسية، وعلمتني أن الشر لا يمكن أن ينتصر مهما بلغ ذكاؤه.
23. عندما أقوم بعملي أكون في حالة توتر شديدة، لأني أضع كل تركيزي في عملي، تكون أذني مع كل آلة موسيقية تعزف، مع الكلمات، واللحن، والجمهور أيضًا.
22. أصاب بالإسهال مرة في الشهر أو أكثر.
21. أفكر من حين لآخر في أشياء قبيحة لا يمكن التحدث عنها، لأن داخل كل إنسان قابيل وهابيل.
20. أنا غير مظلوم في الحياة، أنا متوازن، الله يأخذ من هنا ويعطي من هنا.
19. لم أر والدي، لكني أثق أنه إنسان طيب، لأننا كإخوة نحب بعضنا بعضا، وهذا الترابط الأسري لا ينتج إلا في أسرة والدها طيب.
18. لا أعرف كم مرة أصاب فيها بالإمساك، لأني لا أفكر في نفسي كثيرًا.
17. إنني لم أفكر في أن أخلف عبدالوهاب في الغناء، لكني كنت أتعلم منه ومن الموسيقيين كل لحظة.
16. مسألة الجنس عندي تتشكل حسب الظروف النفسية، أحيانا أكون مندفعا بالرغبة والحب، وأحيانا أصاب بالقرف، وأنا مقتنع بحياتي الجنسية التي تتراوح بين العطاء والشفافية.
15. لم تراودني قط رغبة في أن أترك أسرتي وابتعد عنها، لأن كل منا تربى وفي قلبه حلم أن نجتمع لنعيش معًا، وأهلي جزء مني وأنا جزء من حياتهم.
14. لا أضحك أو أبكي إلا لسبب واضح.
13. أصاب أحيانا بنوبات من الغثيان بحكم المرض، وأكرهه لأنه بداية النزيف، لكني أستطيع أن أتصرف لحظتها بمنتهى الهدوء حتى لا أزعج أحدًا.
12. أنا واضح بالنسبة لكل من أتعامل معهم، لا أحب أن أخفي شيئا في داخلي.
11. وددت أن أكون مغنيا وتحقق الحلم.
10. أحيانا أفضل ألا أتكلم عندما أكون في مأزق.
9. تسيطر علي روح الشر في بعض الأحيان.
8. عندما يسيء إلي أحد أتركه، لأنه لا يستحق مني أي شيئ ولا حتى الإساءة، لكن إذا تمادى أوقفه عند حده.
7. أعيش على الأدوية التي تقاوم الحموضة، لأن مطلوب دائما مني ألا توجد حموضة، لأنها تأكل جدران الشعيرات الدموية وأنزف.
6. أشعر أحيانا بالرغبة في السب، لأن في الحياة غالبًا شخص «رذيل» لابد أن تشتمه، لا علاج له إلى هذا.
5. مسألة الإنزعاج من الأحلام ليست واردة في حياتي لأني لا أخاف من الأحلام.
4. قليلا جدا ما يصيبني التشتت واستطيع التغلب عليه، لكن في بعض الأحيان عندما أضرب تليفون وانتظر أن يرد أحد أنسى من طلبت، فأقول لمن يرد: «أنا عبدالحليم».
3. مررت بخبرات في منتهى العجب الغرابة، من بينها المرض، وقصة حبي التي ماتت بطلتها.
2. معروف لي وللأطباء حساسيتي لالتهاب اللوز، لذلك أتغرغر كل ليلة للوقاية من الإصابة بالتهاب اللوز.
1. النجاح لا يصنعه الأعداء ولا الأصدقاء، النجاح يعتمد على الموهبة والإرادة، إذا كانت الموهبة موجودة وتسندها الدراسة فليس هناك قوة يمكن أن تمنعها من الوصول إلى النجاح.