حكاية نجمة الإغراء التى تزوجت ممدوح عبدالعليم وطُردت من مصر لـ أسباب أخلاقية
شروق عمرانفي أوائل التسعينات أعلنت الفنانة اللبنانية نبيلة كرم اعتزالها.. كان القرار صادما لعدد كبير من الجمهور، ولعدد أكبر من المخرجين الذين حصروها فى أدوار الإغراء وباتوا يعتمدون عليها فى أغلب أعمالهم.
والواقع أن كرم شهدت فى مشوارها الكثير من المطبات والإحباطات التى كانت كفيلة بدفعها لاتخاذ قرار الاعتزال مبكرا.
جاءت البداية الفنية لنبيلة كرم في عام 1974 من خلال أول تجربة درامية لها بلبنان، وهى التجربة التى لفتت بها أنظار المخرجين، الذين أسندوا إليها أدوار الإغراء، فيما لم ترفض هى على اعتبار أن تلك النوعية من الأعمال هى الوسيلة الأقرب إلى تحقيق النجومية والشهرة، وهو ما تحقق بالفعل، حيث لمع اسم نبيلة كرم سريعا وطلبها المخرجون فى أكثر من تجربة، فى مصر وسوريا.
تزوجت نبيلة من الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، وكانت الزيجة الأولى في حياته، وقد اشترط عليها الاعتزال كشرط لإتمام الزواج، وبالفعل وافقت، غير أنها بعد فترة قصيرة قررت العودة إلى الوسط الفني من جديد، ومع كثرة المشاكل بينها وبين عبد العليم وقع الطلاق بينهما.
وترددت فى تلك الفترة شائعة، مفادها أن نبيلة وقعت في حب الصديق المقرب لزوجها، إيمان البحر درويش، وتزوجا بعقد عرفي حسب ما صرحت به في الكثير من اللقاءات الصحفية إلا أن درويش كان دائما ما ينفي تلك الأخبار فى أغلب حواراته.
مع بداية التسعينات قررت نبيلة الاعتزال بسبب الأزمات الطاحنة التى واجهتها، وأبرزها منعها من دخول مصر لاتهامها بإقامة علاقات "غير أخلاقية" وتبين بعد ذلك أن القرار جاء بناء على أوامر وزير داخلية سابق لإبعادها عن ابنه الذي وقع في حبها، غير أن هذا القرار تم إلغاؤه بعد ذلك بفترة قصيرة.
ولدت نبيلة كرم فى 22 يونيو عام 1954، حازت على درجة الليسانس في الفنون الجميلة، شاركت أثناء دراستها في عدد من العروض المسرحية في المسرح الجامعي في الجامعة الأمريكية اللبنانية، حتى قدمها للوسط الفني المسرحي اللبنانى موريس معلوف.