كويكب خطير مر بالقرب من الارض .. إعرف القصة
شروق عمرانتمكن عالم فلك هاوى من البرازيل من اكتشاف الكويكب الكبير، الذي يحتمل أن يكون خطيرًا، والذي مر بأمان بالقرب من الأرض يوم الخميس الماضى الموافق 10 سبتمبر، ويبلغ عرض الكويكب، المسمى 2020 QU6، حوالي 3280 قدمًا (1000 متر)، وهو كبير بما يكفي للتسبب في كارثة عالمية إذا اصطدم بالأرض، ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإن الكويكب لم يشكل أي خطر على كوكبنا لأنه تجاوز الكوكب على مسافة تزيد عن 20 مليون ميل (40 مليون كيلومتر)، وهي أكثر من 100 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وفقًا لبيان من جمعية الكواكب.
وقال بروس بيتس، كبير العلماء في The Planetary Society في البيان: "في الأخبار، نسمع أكثر فأكثر عن اكتشافات الكويكبات لأننا نتحسن في العثور على الكويكبات القريبة من الأرض وتتبعها"، مضيفا: "لم يعد هناك المزيد من الكويكبات فجأة، لقد أصبحنا أفضل في رؤيتها."
وكان تم اكتشاف كويكب 2020 QU6 في 27 أغسطس من جانب عالم الفلك الهواة ليوناردو أمارال في مرصد كامبو دوس أماريز بالقرب من ساو باولو البرازيل.
كما أنه في عام 2019، حصل أمارال على منحة بقيمة 8500 دولار من The Planetary Society لشراء معدات تلسكوب أفضل من شأنها أن تسمح له بالعثور على الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) وتتبعها وتمييزها بشكل أكثر فعالية. ةيوفر موقع أمارال في نصف الكرة الجنوبي أيضًا وجهة نظر فريدة من نوعها للعثور على مثل هذا الكويكب الكبير،
حيث توجد العديد من استطلاعات السماء المحترفة لصيد الكويكبات في نصف الكرة الشمالي.
وبينما تتعقب وكالة ناسا والوكالات الرئيسية الأخرى الكويكبات، فإن اكتشاف كويكب 2020 QU6 قريب جدًا من اقترابه من الأرض بمثابة تذكير بالحاجة إلى دعم علماء الفلك الأرضيين مثل أمارال.
أشار كيسي درير، كبير المدافعين والمستشارين الأقدم لسياسة الفضاء في The Planetary Society، إلى أهمية الاستثمار في القدرات الفضائية الجديدة ، مثل مهمة مراقبة الأجسام القريبة من ناسا أو NEOSM، وهو تلسكوب فضائي مصمم للعثور على التهديدات القريبة وتتبعها.
وقال درير في البيان: "هذا الاكتشاف يذكرنا بأنه على الرغم من أننا وجدنا معظم الأجسام القريبة من الأرض الكبيرة، إلا أننا لم نعثر عليها جميعًا".