تصريحات نارية من وزير الخارجية ضد تركيا
كتب أحمد المالحوصف سامح شكري وزير الخارجية، السياسات التي تنتهجها تركيا بأنها توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أنه إذا لم تتوافق التصريحات التركية مع الأفعال فلا أهمية لها.
واكد شكري في مؤتمر مع نظيره الأرمني، ان الدولة تعمل كل ما في وسعها لحل الأزمات العربية بحلول سلمية، وأن ما لها هو الافعال وليس الاقوال.
سامح شكري: لا أهمية للتصريحات التركية حال عدم توافقها مع الأفعالسامح شكري: نتعامل مع الملف الليبي برصد الأفعال وليس التصريحات والأحاديث
موضوعات ذات صلة
- الأوقاف تدعو لترشيد المياه: هنتحاسب عليها
- سامح شكري: لا نهتم بـ التصريحات التركية حال عدم توافقها مع الأفعال
- سامح شكري: نتعامل مع الملف الليبي برصد الأفعال
- اسبانيا ترفض اللجوء السياسي للمقاول الهارب محمد علي
- نجم مسلسل بـ 100 وش يعترف لوالده بسر خطير على الهواء
- الإفتاء تحسم الجدل: لا تجوز الصلاة في مساجد مبنية على أرض الدولة المغتصبة
- آسر ياسين: مفروض يكون عندنا أعمال كتير زي مسلسل الاختيار
- عبد الستار صبري: الكرة الشراب بداية تعلمي "الترقيص"
- أردوغان يبيع الوهم ويصدر طائرات خارج الخدمة لـ ليبيا وقطر
- مشاهد جديدة لم ترها من قبل لفيضانات السودان
- أول تعليق من الجامعة العربية حوار المغرب لحل الأزمة الليبية
- 3 أشياء تقضي على تنظيم الإخوان.. الهلالي يوضح
وأضاف شكري، أن مصر تسعى لتكثيف التعاون المشترك مع أرمينيا في مختلف المجالات، مضيفا أننا ندعم التوصل لحل سلمي للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان.
وتابع سامح شكري، إن العمل في الملف الليبي وقضية شعبه يكون بناءً على مصلحة الشعب وليس لتحقيق مصالح ذاتية، مؤكدا أن أي تعدٍ في الأراضي الليبية مرفوضة تماما، لافتا إلى أن مصر تعمل في ذلك الملف من خلال رصد الأفعال وليس التصريحات والأحاديث.
وأشار إلى أن السياسات الموجودة حاليا تتدخل في شئون الدول العربية مثل سوريا وليبيا والعراق، وهناك حالة من التوتر في شرق المتوسط وكلها تنبئ بـ سياسات توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأردف سامح شكرى، إن مصر تعزز الجهود المبذولة في ليبيا للتوصل إلى حل للخروج من أزمتها التى كانت لها تكلفتها الباهظة على مقدرات الشعب الليبى.
وأكد "شكرى"، أن مصر تبذل جهودا للتقريب بين الفرقاء الليبيين لانخراطهم فى المسار العسكرى، وتدخل فى حوارات موضوعية تزكى من مصلحة الشعب الليبى.
ولفت إلى أن مصر تزكى مصلحة الشعب الليبى واستقرار أراضيها والاتساق الكامل مع قرارات مجلس الأمن والحفاظ على المقدرات الليبية.
وأوضح وزير الخارجية، إن لقائه بنظيره الأرمينى تناول العمل الدولى المشترك وأهمية تكثيف الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات.
وتوجه بالشكر وزير خارجية أرمينيا لدعوة بلاده الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارة إلى أرمينيا والتى كانت مقررة لولا وجود ظروف كوفيد 19 والتى أعاقت عملية الانتقال والتواصل على المستوى السياسى.
واختتم وزير الخارجية أنه سيتم تحديد موعد مناسب للرئيسين المصرى والأرمينى فى المستقبل القريب لإتمام هذه الزيارة.