ترشيح محمد بن زايد لـ جائزة نوبل للسلام
وكالاتفي أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة؛ لم يتردد كثيرون في ترشيح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، إلا أن رأيا آخر، يعتقد أن محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، هو الأجدر بتلك الجائزة المرموقة.
ويتحدث الكاتب والمحلل الإسرائيلي البارز، إيهود يعاري، عن دور الإدارة الأمريكية في إتمام اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، لكنه يشير إلى شجاعة وذكاء "بن زايد"، في قرار إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
ويضيف يعاري، في حوار مع مجلة "لو بوان" الفرنسية، أن جائزة نوبل ليست دائما معيارا، لكن الشخص الذي يستحقها بكل تأكيد هو محمد بن زايد، الذي أثبت أنه الأكثر رؤية للقادة العرب المعاصرين.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تعلق علي اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل
- بسبب ترشيح ترامب.. مجلة أمريكية تدعو إلى إلغاء جائزة نوبل للسلام
- الجالية الفلسطينية في الإمارات توجه الشكر للشيخ محمد بن زايد
- ترامب مرشح لجائزة نوبل للسلام ..بعد اتفاق إسرائيل والإمارات
- مسئول إماراتي: توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل خلال الشهر الجاري
- خان فاروق وعارض عبد الناصر وكتم أسرار السادات.. ورفض أوامر مبارك.. حكايات لا تعرفها عن مؤلف الروائع أنيس منصور
- السيسي يهنئ محمد بن زايد على خطوة السلام التاريخية للإمارات
- محمد بن زايد: اتفقنا مع إسرائيل على تدشين التعاون المشترك
- قرقاش: تجميد إسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية فرصة لإحياء السلام
- عارض السادات ومات في المنفى.. قال عنه شقيقه: عاش خائنا ومات غريبا
- السيسي يهنئ ولى عهد أبوظبي هاتفيًا بعيد الأضحي
- مراقب ثانوية يسقط أسفل عجلات قطار في المنيا
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أنه يمكن المقارنة بين محمد بن زايد والرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي وقع اتفاقية السلام مع إسرائيل أواخر السبعينيات، ملمحا إلى أنه لا يعتقد أن يحصل ترامب أو بنيامين نتنياهو على الجائزة.
ويشير يعاري إلى أن التعاون بين الإمارات وإسرائيل سيتضاعف في كثير من المجالات بما في ذلك التعاون العسكري ومجال الاستخبارات والتكنولوجيا.
وعن احتمالية توقيع السعودية لاتفاقية سلام مماثلة؛ لم يستبعد المحلل الإسرائيلي الأمر، لكنه أكد أن ذلك لن يتم في الوقت الحالي.
وَوُقِّعَت، أمس الثلاثاء، في البيت الأبيض، اتفاقتي سلام، بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين؛ حيث شملتا تطبيعا كاملا للعلاقات بينها وبين الدولتين الخليجيتين.