الناتو يتكتم علي نتائج تحقيق الحادث البحري بين فرنسا وتركيا
وكالاتوسط تصاعد لهجة التهديد بين تركيا وفرنسا واليونان بسبب الأزمة حول موارد الطاقة شرق البحر المتوسط، يخفي حلف الشمال الأطلسي "الناتو" أسرار التحقيق الذي يجريه حول المواجهة البحرية بين سفينتين فرنسية وتركية في يونيو الماضي.
يؤكد دبلوماسيان ان التحقيق الذي يجريه حلف الناتو حول الحادث البحري بين أنقرة وباريس صنف على أنه "حساس للغاية" بحيث لا يمكن مناقشته علنا وإلقاء اللوم على طرف بعينه، في ظل الحرب الكلامية بين الطرفين، وفقا لصحيفة "ايكاثيمرني" اليونانية.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن تلك القضية تؤكد الصعوبات التي يواجهها حلف الناتو مع تركيا، التي تدخل في صراع مع اليونان بشأن حقوق الطاقة في شرق البحر المتوسط.
موضوعات ذات صلة
- الناتو يؤجل قمة بين تركيا واليونان كانت مقررة اليوم
- تحرك عسكري يوناني على حدود تركيا
- اليونان توضح حقيقة نقل تركيا دبابات إلى حدودها
- قرار مهم من اليونان بشأن ترسيم الحدود مع مصر
- وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا علي فرنسا
- تركيا تهدد اليونان بالحرب
- اردوغان يتغزل في مصر (تفاصيل)
- ما قصة صفقة الطائرات المسيرة بين تركيا واليونان؟
- عضو مزعج.. دعوة لطرد تركيا من حلف الناتو
- غدا.. اجتماع عاجل للناتو لبحث الأزمة في العراق وإيران
- مكرم محمد أحمد: حلف الناتو هو الدرع الواقي لأوروبا
- أمين حلف الناتو يرفض التعليق على تصريحات ماكرون
تعود الواقعة للعاشر من يونيو، عندما حاولت فرقاطة فرنسية في مهمة تابعة للحلف الأطلسي تفتيش سفينة ترفع علم تنزانيا يشتبه في تهريبها أسلحة إلى ليبيا، إلا أن باريس تؤكد أنها فرقاطتها تعرضت لمضايقات من قبل سفن تابعة للبحرية التركية كانت ترافق سفينة الشحن ، وتتهم تركيا بخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وبحسب الصحيفة، يبدو أنه من غير المحتمل أن يتمكن التحقيق من حل الخلاف بين الطرفين، بينما يؤكد مسؤول بحلف الناتو أن التقرير انتهى، لكنه رفض التعليق على الواقعة.
وأوضح دبلوماسي أوروبي أن التحقيقات تبقى طي الكتمان، فيما يقول آخر بالناتو إن إصرار الحلف على الاحتفاظ بعلاقته بأنقرة يعني عدم وجود استعداد لتوجيه أصابع الاتهام لها.
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه لهجة العداء بين باريس وأنقرة، حيث انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي السلوك غير المقبول لحكومة نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بينما هدده الأخير بعدم "العبث مع تركيا".