الصين تتأهب للحرب ضد الهند (تفاصيل)
وكالاتتصاعد التوتر بين الصين والهند منذ اشتباكات حدودية في وادي "جالوان" في يونيو الماضي، ورغم توصل الدبلوماسيين في البلدين لاتفاق من 4 نقاط، إلا أن الوضع بين البلدين لا يزال هشا، حيث يستعد الطرفان لأي صراع عسكري محتمل.
بينما تعزز الهند سلاحها الجوي بمقاتلات من طراز Su-30s، ومقاتلات "ميراج 2000" فضلا عن الرافال الفرنسية التي ستنضم لذلك الأسطول قريبا، تكثف الصين تدربياتها العسكرية وإعداد نفهسا لأي هجوم محتمل، وفقا لموقع "يوراسيان تايمز".
وبحسب صحف محلية مقربة من الحكومة الصينية تجري بكين تدريبات على الغارات الجوية ومناورات مختلفة في مدينة لاسا يوم السبت، ومن المقرر أن تجري التدريبات الدفاعية الجوية على صافرات إنذار متقطعة على 3 مرات، لا تتعدى كل منها 3 دقائق.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تجري تدريبات خاصة بنظام الدفاع الجوي
- طائرات رافال الفرنسية تدخل الخدمة بالجيش الهندي
- تركيا تعتزم إجراء تدريبات عسكرية في المتوسط
- قائد الجيش الهندي: بالحوار يمكن حل النزاع الحدودي مع الصين
- الحرب اقتربت .. الصين تهدد امريكا بـقاتل حاملات الطائرات
- تدريبات عسكرية يونانية - أمريكية جنوب جزيرة كريت
- تركيا تهاجم تدريبات عسكرية يونانية
- تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي قرب إيلات
- تركيا تعتزم إجراء تدريبات عسكرية في منطقة بين الجزر اليونانية
- الهند: الجيش الباكستاني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار
- جنون أردوغان .. تركيا نقلت ألف إرهابي إلى ليبيا
- بـ16 مليار ين.. اليابان تشتري جزيرة لتدريبات عسكرية أمريكية
ورغم تأكيد الصحف أن تلك التدريبات لن تعطل الحياة الطبيعية والأنشطة اليومية، إلا أنها دعت جميع المواطنين والهيئات والعاملين في المؤسسات إلى الانتباه لصافرات الإنذار.
وبحسب ما ورد من تقارير، تمثل صافرة الإنذار الأولى تحذيرا لما قبل الغارة، بحيث يتم إطفاء الأنوار . ومع الصافرة الثانية يبدأ انتقال المدنيين إلى الملاجئ، أما الإنذار الأخير فيشير إلى انتهاء المداهمة والتوجيه بالعودة إلى العمل الروتيني بأمان.
في حين لم يتم الإعلان عن معلومات محددة حول الإنذارات من قبل الإدارة الصينية ، فقد ورد أن صفارة الإنذار الأولى هي صفارة الإنذار قبل الغارة ، لإطفاء الأنوار ، مع الإشارة الثانية للناس للانتقال إلى ملاجئ الغارات الجوية ، مع صافرة الإنذار الأخيرة تشير إلى انتهاء المداهمة ، وبعدها يتم توجيه الناس للعودة إلى عملهم الروتيني بأمان.
وبحسب الموقع، عملت الصين في الآونة الأخيرة على تحديث البنية التحتية لأحد المطارات الذي تستخدمه كقاعدة للقوات الجوية، حيث تتطلع لحمايته من أي تهديد من قبل الهند.
ويشير التقرير إلى بناء ملاجئ محصنة في تلك القاعدة حتى تتمكن بكين من نشر مزيد من المقاتلات والجنود الطيارين لتنفيذ مهام حماية المقاتلين.
وتتمتع الهند بأسطول جوي حديث ما يشكل تهديدا للهند، بحسب التقرير، وهو ما يدفع الصين للاستعداد، إذ أن تلك التدريبات على الغارات الجوية ليست الأولى، حيث قامت بمناورات مماثلة في يونيو وقبلها في عدد من المدن الرئيسية بما في ذلك العاصمة بكين.
وفي يونيو الماضي، أدى اشتباك عنيف على حدود البلدين إلى مقتل ما يزيد عن 20 شخصا من الجيش الهندي، وعدد غير معلوم من الضحايا بين صفوف الجيش الصيني.