ما هو دور تكنولوجيا المعلومات في حياتنا اليومية؟

في عصرنا الحالي ومع التطور الحاصل يدرك الجميع تقريبا دور تكنولوجيا المعلومات في كل ما تم تحقيقه. فهذه التكنولوجيا أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة غالبية البشر فقد أصبحت ضرورية في كثير من مناحي الحياة.

لا شك أن المعلومات هي المكون الرئيسي للمعرفة والتي من خلاله يأتي الإنسان بالحلول ويقوم بالاختراعات والاكتشافات. الوسائل المعلوماتية اليوم كثيرة ومتنوعة وعلى رأسها الشبكة العنكبوتية التي جعلت من العالم قرية صغيرة. فالأنترنت هي في صميم تبادل المعلومات ومشاركتها.

1 أين يكمن دور تكنولوجيا المعلومات وتأثيرها؟

دور تكنولوجيا المعلومات ليقتصر في جانب معين من حياتنا اليومية بل يمس مختلف الجوانب. لكن هناك جوانب يظهر مدى تأثير هذه التكنولوجيا بشكل أكبر. ففي مجال التعليم والتعلم لم تعد اليوم المعلومة حكرا ولم يعد من الصعب الوصول إليها.

فالأنترنت تضم كم هائل من المعلومات في كل المجالات وهناك المزيد يضاف في كل لحظة. ما حققه الإنسان في عشرين سنة الأخيرة في مجال المعلوماتية كان ثمرة لحقبة من الاختراعات الجوهرية جعلت من ذلك ممكنا.

تأثير تكنولوجيات المعلومات يمكن لمسه في الكثير من المجالات لكن نخص بالذكر ما يلي:

• التواصل بين الأفراد:

اليوم أصبح العالم كله متصل وبأكثر من طريقة فوسائل النقل والمواصلات أصبحت تربط كل أصقاع المعمورة. فبفضل التطور صارت هناك طائرات وبواخر وقطارات سريعة تربط بين الدول والقارات. فبذلك أصبح الإنسان يمكنه أن يجوب العالم عبر هذه الوسائل.

يتجلى دور تكنولوجيا المعلومات في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي أصبحت ذات تأثير كبير للغاية على حياة الأفراد. فبوجود قنوات التلفزيون ومع وجود الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لم يعد هنالك حواجز مكانية او زمانية تحول دون التواصل.

أصبحت هناك العديد من الأوجه التي بإمكان الأفراد التواصل من خلالها بالصوت والصورة أو من خلال تبادل الآراء والأفكار. اللعب في موقع كازينو اونلاين يمكن اعتباره من وسائل الترفيه التي تجمع بين فئة من الناس من كل العالم.

• إيجاد الحلول للمشاكل اليومية:

تحدثنا في النقطة السابقة عن التواصل بين الأفراد لأنه نقطة محورية فيما هو عليه العالم اليوم. حيث أصبحت الأحداث مترابطة وأصبح الفرد على اطلاع بما يحدث بعيدا عنه بعشرات الآلاف من الكيلومترات. فهناك تأثير متبادل بين مختلف المتغيرات.

زيادة على ذلك وبشكل أوسع يمكن الحديث عن دور تكنولوجيا المعلومات في إيجاد الحلول للكثير من المشاكل اليومية للأفراد. فمثلما يتابع الفرد الأخبار الرياضية عبر الأنترنت أو يلعب في موقع كازينو يمكنه طلب غذائه او سحب معاشه.

التكنولوجيا المعلوماتية اختصرت على الفرد الكثير من المتاعب وسهلت عليه الكثير من المهام. فصار بإمكانه التفرغ لأمور أخرى وانشغاله بما يزيد من تحسين ظروفه المعيشية. فالتكنولوجيا وجدت أساسا لتسهيل حياة الإنسان من مختلف الجوانب.

2 هل التطور التكنولوجي في مجال المعلوماتية يحمل فقط المزايا؟

صحيح أن دور تكنولوجيا المعلومات في تحقيق الرقي والازدهار لا مكن انكارها لكن هناك جانب آخر لهذه التكنولوجيا. فسوء استعمال التكنولوجيا يسبب تأثير عكسي سلبي على حياة الأفراد. يمكن التطرق لذلك عبر:

• الاعتماد المفرط على التكنولوجيا:

التطور التكنولوجي يسهل حياة الأفراد من خلال تقديم حلول لمشاكل تواجههم لكن هناك من يعتمد بشكل كلي على التكنولوجيا. هذا الاعتماد يجعل الفرد يتخلى عن بعض الجوانب في كونه إنسان كما انه قد يعني في حال عزل عن التكنولوجيا.

• التفوق التكنولوجي:

إن من يتحدث عن دور تكنولوجيا المعلومات واهميتها هم الفاعلين في هذا المجال وهم من حققوا تفوق على البقية. فليست كل دول العالم متكافئة تكنولوجيا وهذا قد يخلق الكثير من الفروقات.