فرصة عظيمة.. هذه الكلمات يحب الله سماعها من العبد فلا تخذله ورددها فورا
كتب أحمد عبداللهالتقرب إلى الله والفوز بالجنة، هدف كثير من المسلمين في بقاع الأرض، ويسعى العبد بكل الطرق في ارضاء الله عز وجل للفوز بالجنة في الآخرة.
لكن قد يغفل الكثير عن مناجاة الله بشكل يومي وحتى أسبوعي، بعد أن هجرنا كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم.
وإذا أردت أن ترضى الله في الدنيا والآخرة فعليك بترديد بعض الكلمات التي يجب الله سماعها من العبد، وتعتبر فرصة عظيمة يغفل عنها العبد، لانشغاله بأمور الدنيا، ولا يعمل أن الله عظم أجرها وجعلها سببا في زراعة الأشجار والنخيل في الجنة.
موضوعات ذات صلة
- حسبي الله ونعم الوكيل .. تعرف على فوائدها وشروط الدعاء بها
- السيسي يهنئ الشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد
- أدعية لقضاء الحوائج
- الحبيب علي الجفري: عليكم بهذا الدعاء عند الكرب
- هل يجوز الدعاء للميت غير المسلم ؟
- كثرة الدعاء.. الإفتاء توضح أحب الأعمال في يوم عرفة
- الإفتاء تنصح بالدعاء بين العصر والمغرب يوم وقفة عرفات
- معصية الغناء.. هل يجوز الدعاء بالرحمة للمطربين؟
- خالد الجندي: الرحمة تجوز على الملحد
- هل الدعاء مستجاب وقت الإفطار؟
- دعاء اليوم العاشر من رمضان.. اللهم اجعلني فيه من المتوكلين عليك
- دعاء اليوم الثامن من رمضان.. اللهم طهر قلوبنا من النفاق
كلمات بسيطة يجب عليك ترديدها كل يوم، لأن الله سبحانه وتعالى يحبها كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو التلفظ بأربعة أذكار "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، لأن من قالها بصفة مستمرة لا يمسه الضر أبدًا، وهذا ما ورد في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال «أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ»، صحيح مسلم.
ومن بين الأوقات في اليوم يعتبر افضل وقت لقراءة الأذكار صباحا فما أجمل أن تبدأ يومك بذكر الله عز وجل حتى يطمئن قلبك، وتحديدا ما بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس، وكذلك افضل وقت في المساء من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.
كما أن الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق، أشار أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع نداء عبده له، وخاصة ترديد 13 كلمة من أفضل ما يحب الله سماعها وهي فى هذا الدعاء "اللَّهُمَّ اعْترفْتُ بالذَّنْبِ، وَأَبُوءُ بِالنِعْمَةِ، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنْبَ إِلَّا أَنْتَ».
ودلل مفتى الجمهورية الأسبق على ذلك بما ورد عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «إِنَّ من أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ اعْترفْتُ بالذَّنْبِ، وَأَبُوءُ بِالنِعْمَةِ، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذنب إِلَّا أَنْتَ».