زوجة تقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد عام من الزواج.. تعرف علي السبب
كتب محمد محمودفي بداية تعارفهما كزميلين في العمل ، أُعجبت به وتعلقت بذكائه وتفهُّمه هواياتها وتفضيلاتها، وانجذب هو أيضًا إليها، وارتبطا بالخطبة، ثم الزواج، خلال عامين، واتفقا على إقامة مكتبة كاملة في منزلهما وتخصيص جزء منها للكتب، وركن خاص لأسطوانات الأفلام، وشاشة عرض حديثة، ولكن كان ذلك سببًا في انفصال الزوجين ، وإقامة الزوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في الجيزة، خلال عام من الزواج.
الزوجة تعترف: «أنا مهووسة بالأفلام، أعشق تفاصيلها، وأحلل محتواها، حتى إننى أراسل عددًا من المواقع العالمية بكتابات في النقد الفنى للأفلام»، وخلال الخطبة كلما تحدثت عن عمل فنى تجد زوجها عليمًا بقصته وأبطاله، بل تاريخ عرض الفيلم، ومدى نجاحه، وهنا ظنت أنها وجدت فتى الأحلام وشريك الحياة الأبدى.
عقب الزواج لاحظت الزوجة عدم اهتمام زوجها بمشاركتها هوايتها المفضلة في مشاهدة الأفلام، إذ سرعان ما يمل، ولا يتفاعل مع تعليقاتها، ولا يهتم بالتفاصيل، وأحيانًا ينهض، تاركًا زوجته تشاهد فيلمًا ويذهب لقراءة كتاب.
موضوعات ذات صلة
- «نتنياهو»: استمرار العمليات العسكرية فى غزة.. تجنب للمزيد من الهجمات الفلسطينية
- تعرف علي أهم اختصاصات صندوق دعم ذوي الإعاقة
- أسعار العملات اليوم السبت في مصر
- أستاذ علوم سياسية : قنوات الجماعة الإرهابية تعتمد على العمليات النفسية الموجهة ضد مصر
- أكبر سفينة حاويات في العالم تعبر قناة السويس اليوم
- وزير القوى العاملة: مصر نجحت فى احتواء كورونا ودمج المرأة في مراحل اتخاذ القرار
- الحكومة تعلن مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 31 ديسمبر المقبل
- أسعار العملات اليوم الأربعاء 30-9-2020
- زوج في محكمة الأسرة: مراتي بتنزلني الفجر أجبلها معسل
- أسعار العملات اليوم الأحد في مصر
- وزيرة سابقة تروي كواليس العمل مع الرئيس السيسي
- أسعار الذهب والعملات اليوم السبت 25-9-2020
علمت الزوجة أن زوجها يعلم تفاصيل الأفلام من خلال اطّلاعه الواسع وقراءاته المتعددة، وليس من خلال مشاهدته للأفلام بتفاصيلها، وانتابت الزوجة حالة من الكآبة، على حد قولها، وبدأت تشعر بالوحدة والاكتئاب، جراء استغراق زوجها في القراءة وقتًا طويلًا جدًا، حيث إنه يقرأ أغلب يومه، إن لم يكن في كتب، فتقارير على الإنترنت.
وقالت الزوجة: «ذهب انبهار التعارف وشعور الخطوبة الوردى، وبِتّ أرى حياتى مُمِلّة معتمة، حتى لجأت إلى طبيب نفسى، أخبرنى أننى أعانى حالة اكتئاب، وبعدها قررت الحصول على الخلع هربًا من زوجى، الذي يحب الكتب أكثر من أي شىء آخر، وليس لديه استعداد للتنازل، ولو عن ساعتين من وقته يوميًا، لمشاركتى هوايتى المفضلة».