كيف مات أبو جهل عدو رسول الله؟
كتب أحمد عبداللهيعرف أبو جهل بأنه عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي الكناني، وهو سيدٌ من سادات بني قريش، ينتمي إلى قبيلة كنانة، وأبوه هو هشام بن المغيرة من سادات بني مخزوم من كنانة.
أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم اسم أبو جهل بعد أن كان يلقّب بأبي الحكم لقتله سمية بنت الخياط بعد إسلامها، وكان من أشد المعادين للإسلام، وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حاول المشركون التخلص من الرسول صلى الله عليه وسلم مرات كثيرة، وقد كانت أشهرها يوم أشار أبو جهل عليهم أن يجمعوا من كل قبيلة رجلاً قوياً، وصاحب نسب رفيع في قومه، وأن يعطوا لكل منهم سيفاً حاداً وصارماً، ثمّ يذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فيضربوه ضربة رجل واحد، فيقتلوه، ويتخلصوا منه، ومن دعوته، وبذلك يتفرق دمه بين جميع القبائل العربية، وبالتالي لا يستطيع بني عبد المناف أن يأخذوا بثأره بإعلانهم الحرب على جميع القبائل.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على السورة الوحيدة التي نزلت على الرسول مرتين
- ثلاث كلمات أوصى بها الرسول.. ماذا يقال في سجود السهو؟
- المفتي: صحة حديث الرسول عن الجيش المصري مثبت في بحث 35 صفحة
- هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟.. وهل يشعر الميت بزيارة أهله .. الإفتاء تجيب
- سورة من القرآن إذا داومت على قرائتها حفظتك من المس والسحر والشياطين.. ما هي؟
- هل يُغني الاستحمام عن الوضوء؟ .. الإفتاء تجيب
- شيخ الأزهر: الإساءة للرسول محمد ليست حرية رأى بل دعوة صريحة للكراهية والعنف
- 10 أدعية لا غنى عنها في ذكرى الإسراء والمعراج
- آمنة نصير: السيسي ينطبق عليه حديث الرسول في إكرام المرأة
- على جمعة يقدم نماذج للتعايش ظهرت منذ عهد الرسول
- خالد الجندي: ”مواقع التواصل الاجتماعي بتسرق وقتنا” (فيديو)
- محمد الكحلاوي .. من موظف ولاعب كرة إلى أشهر مداح للرسول
قتل أبو جهل على يد كلا من معاذ و معوذ ابنا عفراء ، وكانا في المقدمة بجانب عبد الرحمن بن عوف وكان عمرهما في هذا الوقت لا يزيد عن ستة عشر عاما.
حدث ذلك في معركة بدر التي وقعت في السنة الثانية للهجرة، فقد انطلقا الشقيقين معاذ ومعوذ مسرعين بين أقدام المشركين لكي يجدا أبي جهل ، فوجدوه ولقصر قامتهما قام أحدهما بقطع أرجل ناقة أبا جهل وقام الاخر بقتله .
ويقول معاذ بن عمرو بن الجموح وضربني ابنه عكرمة على عاتقي، فطرح يدي، فتعلقت بجلدة من جنبي، و شغلني القتال عنه، فلقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني وضعت عليها قدمي، ثم تمطيت بها عليها حتى طرحتها، ثم مر بأبي جهل وهو عقير ـ أي: يصرخ بأعلى صوته ـ معوذ ابن عفراء، فضربه حتى أثبته، فتركه وبه رمق، وقاتل معوذ حتى قتل.
بعد أن أصاباه أجهز عليه الصحابي عبد الله بن مسعود، حيث سأله أبو جهل قبل موته: (لمن الغلبة اليوم؟ ) ، فرد عليه ( لله ورسوله يا عدو الله) ، فقال أبو جهل: (لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم)، فقطع ابن مسعود رأسه وذهب بها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .