لهث خلف المشاهير.. الأوقاف تعاقب إمام توبة بهاء سلطان وتوصي بعدم توليه مسجد رئيسي
تقرير محمود البحيريعلم موقع السلطة، أنه لجنة القيم بوزارة الأوقاف انتهت من التحقيق مع إمام مسجد الإسكندرية، والذي نشر تفاصيل لقائه بالفنان بهاء سلطان، منذ أيام.
مصادر داخل وزارة الأوقاف قالت لـ موقع السلطة، أن لجنة القيم قررت معاقبة إمام مسجد الإسكندرية، بالنقل من مسجده وإدارته إلى إدارة العامرية، مع توصية بعدم توليه مسجد رئيسي.
وكانت التحقيقات كشفت تعديل مسار الإمام ومنعه من الانجراف وراء أهواء الشهرة، فمثل هذه الأساليب سبق إليها سابقون ممن كانوا يسعون لاهثين خلف توبة المشاهير وغيرها من الأمور التي كانوا يزايدون بها، ويحاولون الشهرة من خلالها.
موضوعات ذات صلة
- جابر طايع: وقف أى إمام يشارك فى الدعاية الانتخابية
- من هي ممثلة الأفلام الإباحية التي تابت أمام الكعبة الشريفة؟
- الإفتاء تجيب: ما حكم قبول توبة الزاني أو الزانية؟
- محامي بهاء سلطان: موكلي لن يستطيع الغناء مجددا لهذا السبب
- محامي بهاء سلطان: موكلي لن يستطيع الغناء مجددا لهذا السبب
- ننشر دعاء ترك المعاصي والشهوات
- رغم فسخ العقد .. أزمة جديدة بين بهاء سلطان ونصر محروس
- موعد عودة صلاة الجنازة بالمساجد؟.. الأوقاف تجيب
- السديس: استفتحوا عامكم الجديد بتوبة نصوح
- لهذا السبب .. وزارة الأوقاف تنهي خدمة إمامين في الإسماعيلية
- وزارة الأوقاف تضع تعليمات صارمة استعدادا للعيد في مواجهة كورونا
- أول يوم رمضان.. قلم فلانتينو على ”قفا” سليمان.. وظهور بهاء سلطان ومحمد صلاح ومكة وعودة أحمد فهمي لـ شيكو وهشام
وأضاف المصدر: العقوبات كانت عديدة ونحن نريد التقويم لا أكثر، والتوضيح للجميع أن هذا أمر غير مقبول، وقد اعتذر الإمام وأعرب عن أسفه لما حدث، وهو شاب صغير، ومن المعينين حديثًا بالأوقاف.
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أحال أحمد علي درويش إمام وخطيب بأوقاف الإسكندرية إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة، وذلك بشأن ما وقع منه من تجاوز لا يتناسب وطبيعة عمله على مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت وزارة الأوقاف في بيان سابق أن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للدعاة جزء من شخصية الداعية.
وكانت وزارة الأوقاف قد حددت عدة ضوابط ومعايير لإمام أو الداعية سواء في المسجد أو القناة الفضائية أو وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتمثل في عدم مخالفة الفكر الوسطي للإسلام، وعدم دعم أو تعاطف أو تبرير أي أفعال للجماعات الإرهابية، وعدم استخدام مفاهيم أو أساليب تحرض على الفتنة والكراهية في المجتمع، مع التشديد على احترام أدب الدعاة شكلا ومضمونًا.