السيسى لماكرون: يجب التفرقة بين الدين الإسلامى والإرهاب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية .
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن الرئيسين تناولا عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة وثبيت وقف إطلاق النار.
وتطرق الاتصال كذلك، إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخراً، حيث أكد الرئيس، ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامى، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أى من الأديان السماوية في القيام بها.
موضوعات ذات صلة
- سكن لكل المصريين.. الرئيس يوجه بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية لصالح البرنامج القومى
- وزير الخارجية الإماراتي يدعو أوروبا للتصدي لتركيا
- أحمد موسي: السيسي أول رئيس عربي يعلق على تصريحات ماكرون
- أحمد موسى يرد علي ظهور ماكرون بقناة الاخوان: لتحسين صورته وليس دفاعا عن النبي
- السيسي يبحث مع شارل ميشيل التعاون فى مواجهة الفكر المتطرف
- بن زايد لـ ماكرون: أرفض الإساءة للنبي
- ماكرون: أريد المساعدة في معركتي ضد الجهل
- ماكرون: الرسوم سخرت مني ومن جميع الديانات
- ماكرون: لا أدعم الرسوم المسيئة لنبي الإسلام
- السيسي: نسعى لتقديم تعليم يناسب آمالنا وطموحاتنا لمصر (فيديو)
- أردوغان وأعوانه يسيئون إلى الإسلام.. إعلامي تركي يتطاول على النبي محمد
- مهاتير محمد يدعم قتل ملايين الفرنسيين انتقامًا من أحداث الماضي
وأضاف الرئيس أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية، مؤكداً أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر.