اعترافات طفلة الإسماعلية: صديق بابا كان بيعاشرني وبيفرجني على أفلام جنسية
كتب محمد محمود موقع السلطةقصة مأساوية بطلتها طفلة لم يتجاوز عمرها أكثر من 10 أعوام، بدأت مع تردد رجل ستيني على بيت جاره "والد الطفلة"، في عزبة الصولي بالإسماعيلية كل صباح، لكن ما لم يكن عاديا أنه يأتي بعد مغادرة كل أفراد الأسرة إلى أعمالهم، يدخل المنزل ويقضي بعض الوقت، ثم يخرج مرة أخرى، فماذا يفعل والبيت شبه خال إلا من الطفلة الصغيرة شيماء التلميذة في الصف الرابع الابتدائي؟.
لم تكن الغرابة في تردد الرجل الستيني على المنزل في وجود الطفلة الصغيرة وحدها، بل فيما حدث لاحقا عندما نشبت مشاجرة حادة بين أفراد الأسرة والمسن انتهت بطرده وتهديده من مجرد الاقتراب من منزلهم مرة أخرى، حيث خرج الرجل ذليلا دون أن ينطق بكلمة واحدة، ورحل في هدوء، وبعد عدة أيام استيقظت عزبة الصولي على خبر تسمم أسرة شيماء، الأب والأم وشقيقيها جرى نقلهم في حالة حرجة للمستشفى، بينما لم تصب شيماء بسوء، لفظ الأب أنفاسه الأخيرة، بينما نجت الأم وأبناها من الموت.
وخلال التحقيقات، كشفت الطفلة شيماء، أنها كانت تربطها علاقة جنسية بصديق والدها "فتحي ح. ال."، الذي كان يتردد على منزل أسرتها، موضحة أنه في أحد الأيام استغل خلو المنزل وتحسس مناطق حساسة من جسدها، لكنها لم تعترض، فجردها من ملابسها وقام بمعاشرتها، ثم كرر هذه الفعلة معها: "كان بيفرجني على أفلام جنسية على تليفونه، حتى أصبحت مدمنة لهذه العلاقة".
وأشارت الطفلة، إلى أن والدها ارتاب فيه وطرده من المنزل، فقررت بالاتفاق معه التخلص من أسرتها ودست لهم السم في الطعام: "فتحي أحضر لي السم، وقال لي عاوزك تحطي السم ده في الطبيخ علشان نخلص منهم، وبالفعل غافلت والدتي ووضعت السم في اللحم المفروم اللي كانت أمي بتعمله كفتة، علشان نعيش على راحتنا أنا وهو".
وجرى القبض على المسن الذي أقر بالواقعة، وأحالته النيابة للمحكمة التي قررت إعدامه شنقا، وجرى تنفيذ حكم الإعدام أول أمس، بينما جرى إيداع الطفلة إحدى دور الرعاية.