أصعب مشهد اغتصاب في حياة السندريلا.. جسمها كان بيتنفض أثناء التصوير
في حياة الفنانة الكبيرة سعاد حسني الفنية الكثير من الأسرار والألغاز والقصص والحكايات البعيدة عن الكاميرا ، ويسعى الجمهور لمعرفة كواليس تصوير الأعمال التي قدمتها " السندريلا " طوال مسيرتها الفنية، ونرصد في هذا المقال حكاية أصعب مشهد اغتصاب صورته السندريلا طوال تاريخها السينمائي، حتى أن جسدها كان ينتفض أثناء تصويره.
في عام 1975 صدر فيلم الكرنك من قصة نجيب محفوظ الكرنك ومن إخراج علي بدرخان، للفنانة سعاد حسني بطولة سعاد حسني، ونور الشريف، وكمال الشناوي، وفريد شوقي، وشويكار، ويعد من أجرأ الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية لمناقشته الحياة السياسية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
موضوعات ذات صلة
- القبض على شرطي اغتصب راقصة باكستانية.. تحت تهديد السلاح
- مع بطل جيمس بوند.. حكاية فيلم سعاد حسني الممنوع من العرض بسبب روسيا
- هل تزوجت سعاد حسني من عبدالحليم حافظ؟ .. تعرف على الحقيقة كاملة
- باعوني ببلاش .. سر عيادة الأفلام الإباحية لـ سعاد حسني في عصر حسني مبارك
- خبايا الدنجوان.. واقعة تعرض فيها رشدي أباظة للاغتصاب على يد والدة صديقه.. ولجأ إلى السحر بسبب غريب
- جريمة الفيرمونت.. المتهمون ينكرون اغتصاب الفتاة عبر الفيديو كونفرانس
- 18 فيلما إباحيا .. اعترافات سعاد حسني عن تعاونها مع صفوت الشريف
- أين ذهبت أفلام سعاد حسني الإباحية؟.. رئيس دولة عربية عرض ١٠٠ مليون جنيه لشرائها
- تبحث عن لقمة العيش.. حكاية اغتصاب سيدة على يد سائق توك توك وصديقه
- رفضته السندريلا وشمس البارودي.. حكاية أجرأ مشهد في تاريخ السينما المصرية
- ضحية الاغتصاب الجماعي في القليوبية: عملوا عليا حفلة جماعية وصوروني
- السيدة المغتصبة في الزراعات: غلطت مع الجاني مرة ولما قررت أتوب عمل عليا حفلة
فيلم الكرنك الذي شارك في بطولته نخبة كبيرة من نجوم الفن أثار ضجة وقت عرضه بعد أن اشترطت الرقابة تغيير النهاية حتى تجيزه فاضطر صناعه إلى الموافقة حتى يرى الفيلم النور، واشترطت الرقابة أن ينتهي الفيلم بثورة التصحيح التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات التي قضت على ما عرف باسم مراكز القوى والتي هاجمها الفيلم بشدة.
السندريلا الراحلة اعترفت أن الفيلم كانت له نهايتان واحدة أرادها المخرج علي بدرخان والمنتج ممدوح الليثي، والثانية أصرت الرقابة على وضعها وإلا منعته من العرض لذلك أتمنى من كل قلبي أن يُحذف الجزء الأخير وتظل نهايتها كما أخرجها بدرخان، وقدم الفيلم بجرأة شديدة مشهد اغتصاب سعاد حسني طالبة الطب في الفيلم على يد أحد رجال رئيس المخابرات ما أصاب الجمهور بصدمة من جرأة المشهد ووحشيته.
وتضمن الفيلم أنه مع تصاعد الأحداث تجد "زينب" سعاد حسني نفسها في غرفة خالد صفوان "كمال الشناوي" رئيس الجهاز للتحقيق في انتمائها وإسماعيل خطيبها "نور الشريف" لإحدي المنظمات الشيوعية، وحينما ترفض الاعتراف يمزق ملابسها فتبصق في وجهه فيصفعها بالقلم ويستدعي "فرج"، ليقوم بمشهد الاغتصاب، كل هذا الرعب الذي شاهدناه علي الشاشة كانت له كواليس قوية.
وروى كمال الشناوي الذي شارك في العمل عن كواليس الفيلم قائلا: "المشهد تم تصويره بعد بروفات كتير وتحضير جيد وطبعا كلنا كان عندنا رهبة وإحساس بالمسئولية وإدراك إن إعادة مشهد زي ده هيكون صعب على سعاد، وأنا فاكر إننا كلنا بعد المشهد انهارنا، وسعاد انهارت فأخدتها في حضني، وكانت منهارة من البكاء وجسمها كله بيتنفض، من كتر معايشة حالة القهر، وفاكر إني فضلت حاسس بالغضب والقرف طول اليوم، ويمكن في اليوم التاني كمان".
وهي نفس القصة التي حكاها مخرج العمل علي بدرخان، حيث قال إنه عاد المشهد أكثر من مرة وتحملت سعاد العناء والشقاء رغم أن ملامحها كانت تكشف ألما شديدًا وقهر حقيقي، وعاد المشهد حتى بكيت وقتها قلت "ستوب" لتدخل سعاد في انهيار كامل، مشيرا إلى أنه لم يخبر سعاد بميعاد تصوير المشهد إلا قبله مباشرة.