مفاجأة.. هزيمة قاسية للأهلي في نهائي دوري الأبطال

تحلم الأندية في القارة الأفريقية بالتتويج بالأميرة السمراء، حيث هي بوابة مجد تاريخي ومشاركة عالمية من خلال كأس العالم للأندية، وتحقيق هذا الحلم يقتصر على الأندية التي تأهلت لنهائي دوري أبطال إفريقيا، وتتمتع تلك المباراة بمشاهدة عالية نظراً لقوة المسابقة.

أطراف النهائي هم النادي الأهلي المصري ونادي الزمالك المصري، قمة مصرية خالصة بعد تفوق كبير علي الأندية المغربية ذهابا وإياباً، وهذا أمر يحسب للكرة المصرية ولمن اتخذ قرار برجوع الدوري عقب جائحة كورونا، وقد جني الناديين ثمار هذا القرار الصائب.

تفوق الأهلي علي الوداد المغربي بفضل اللياقة البدنية وهذا الأمر جاء من خلال المشاركة في بطولة الدوري المصري حيث اعتبر الجميع أن المباريات كانت بمثابة تأهيل اللاعبين خاصة فتره الراحة الكبيرة بسبب كورونا، أيضا نادي الزمالك كان العامل البدني هو الحاسم له أمام نادي الرجاء المغربي.

لكن في النهائي من المفترض أن الطرفين متساويين، لكن هناك اختلافات تفوق لصالح أحدهم، مايحدث الأن من ترشيح النادي الأهلي للفوز يذكرني بنفس أحداث مباراة الفريقين في كأس السوبر المصري وحينها استطاع الزمالك التفوق والتتويج بالبطولة.

هذا ماسيحدث للنادي الأهلي حيث ينتظره هزيمة فادحة وخروج من نهائي دوري أبطال إفريقيا، علي يد الزمالك الذي لديه أفضلية حيث هو في هذا العام تفوق على أندية تحمل لقب بطل الدوري المحلي، وهذا دافع نفسي سيكون له تأثير على اللاعبين ويجب على الإعلام الزملكاوي أن يصدر هذه الصورة بشكل أكبر حتى يقلب الطاولة.

أيضا على المستوى الخططي يتميز مدرب الفارس الأبيض جيمي باتشيكو بالهدوء والتفكير العميق ويعتمد في خطته علي الطريقة الدفاعية وسد الثغرات أمام منافسة من خلال جعله يستحوذ علي الكرة بدون أي فعالية،ـ ثم الإعتماد علي خطوط الدفاع الهشة لدى المنافس وحينها يكون دور المهاجم لإنهاء الهجمة.

هناك دعم كبير من جانب الجماهير الزملكاوية تجاه اللاعبين، حيث استطاع الفريق تحقيق هذا العام لقبين غاليين وهما كأس السوبر المصري وكأس السوبر الإفريقي، وعند التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا حينها سيرتفع أسهم هؤلاء اللاعبين وسيكتب اسمهم في كتب التاريخ.