خلال استضافة كأس العالم لكرة اليد.. الحكومة تكشف الخطة الوقائية
كتب أحمد المالحعقد الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، اجتماعا لاستعراض الخطة الوقائية التي سيتم تطبيقها خلال استضافة مصر لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة اليد رجال ، المقرر انعقادها في مصر خلال الفترة من 13 – 31 يناير 2021، وذلك بحضور الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وقالت الدكتورة هالة زايد أن خطة الوزارة في هذا الصدد تعتمد على أربعة محاور هي: تقييم المخاطر، ورفع الوعي، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتعامل مع حالات الاشتباه.
وأوضحت أن تقييم المخاطر سيتم من خلال تصنيف درجة نشاط "فيروس كورونا" بالدول المشاركة، وكذا عبر تطبيق إجراءات الحجر الصحي الروتينية على جميع الحضور، ورفع مستوى الإجراءات الاحترازية للتعامل مع بعثات تلك الدول دون الإخلال بالأنشطة المزمع عقدها، بالإضافة إلى عمل اختبار PCR لجميع الوفود عند وصول البعثة إلى فنادق الإقامة ويعاد كل 72 ساعة.
موضوعات ذات صلة
- مصر تدين الهجوم على مدينة جدة السعودية
- مصر للطيران تنقل 5100 راكب بمختلف الجنسيات غدا
- مدبولي يوجه بسرعة إنهاء وتسليم 6 مدارس جديدة من مدارس النيل
- الحكومة توافق على مشروع قانون التأمين الموحد
- اليونان: مصر حليف كبير لأوروبا كلها
- الحكومة تنعى رئيس وزراء مملكة البحرين
- تعرف على سعر أرخص سيارة في مصر موديل 2020
- قرار عاجل من الحكومة بشأن تعطيل الدراسة
- السيسي يمنح رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو قلادة النيل
- رئيسة اليونان: مصر دولة صديقة ورائدة في العالمين العربي والإسلامي
- السيسي: مكافحة الإرهاب والتطرف ليست مرتبطة بالأديان
- عاجل.. رئيسة اليونان تعتذر للرئيس السيسي
أما فيما يتعلق بمحور رفع الوعي، وفقا لما عرضته الوزيرة، فإن وزارة الصحة ستقوم بعدد من الأنشطة من أجل تنفيذه وذلك من خلال تقديم المواد التدريبية والإرشادات الوقائية لجميع المشاركين في البطولة، وتدريب جميع الفرق الطبية على آليات الاشتباه في الحالات والإبلاغ عنها، وتحديد نقاط التواصل بكل فندق ولكل فريق على حدة، كما أن الوزارة ستقوم في هذا الصدد أيضا بتوفير المادة العلمية وصياغتها بطريقة تناسب العرض على شاشات الإعلانات المرئية، وتدريب أطقم العمل بالفندق والملاعب والأجهزة الإدارية المشاركة بالبطولة على الإجراءات الوقائية، وكذا تدريب العاملين على جمع النفايات بالطرق الآمنة التي يتم بها التعامل مع النفايات الخطرة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال البطولة تشمل تثبيت قوة العمل التي لها اتصال مباشر بالبعثات الرياضية بكل فندق أو ملعب يستضيف أحد الفرق حتى سفر بعثة هذا الفريق، وتثبيت العمالة بكافة أنواعها في صورة حزم ثابتة مع كل فريق طوال فترة البطولة بحيث يقتصر التعامل على أشخاص بعينهم مما يحد من انتشار العدوى وييسر عملية متابعة المخالطين .
كما تتضمن الإجراءات الاحترازية تطبيق قواعد التباعد الجسدي، عبر تقسيم الملعب إلى مناطق، كل منطقة يُرمز لها بلون مختلف ويكون لها إجراءات وقائية محددة، ويلتزم الأفراد داخل كل منطقة لونية بأن تحد حركتها داخل المساحة المحددة لها وبالحد الأقصى للعدد المسموح به، كما تشمل إجراءات التباعد الجسدي عدم التزاحم في أوقات التدريب وعند الحضور إلى المباريات الرسمية ، وتأمين التباعد عند الاجتماعات، وفي غرف الطعام والاستراحات وغرف الإقامة، بحيث لا تزيد نسبة التواجد عن 25% إلى 50% من السعة الاستيعابية لهذه الأماكن، وعدم التزاحم في حافلات نقل الفرق الفنية والإدارية، وتخصيص مسارات للدخول بخلاف مسارات الخروج من الصالات والملاعب.
وتتضمن الإجراءات الاحترازية أيضا الحرص على التهوية الجيدة للأماكن، حيث يجب التأكد من توافر التهوية الجيدة بجميع الأماكن وتفضل الأماكن المفتوحة عندما تكون متاحة كبديل آمن، وتشمل الإجراءات أيضا التأكد من ارتداء جميع المشاركين بالبطولة للكمامة عند التواجد بالأماكن المشتركة، والتوصية باستخدام الأكواب والأطباق ذات الاستخدام الواحد عند الأكل أو الشرب بالغرفة، والتأكيد على عدم مشاركة الملابس والأدوات الشخصية مع الآخرين.
وأضافت الوزيرة أن من ضمن الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال البطولة، التطهير الدوري وتوفير البيئة الآمنة الصحية، من خلال قيام إدارات الفنادق والملاعب بتوفير كافة مستلزمات مكافحة انتقال العدوى والمطهرات ومن ثم تطهير كافة المناطق العامة والأسطح المشتركة بانتظام، وكذا التنبيه على أهمية توفير مطهر اليدين في مختلف أماكن تواجد أفراد البعثات الرياضية ( الفنادق – المطاعم – الملاعب – الحافلات – غرف الاجتماعات) في جميع الأوقات، والتأكد من توافر مستلزمات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والمطهرات الكحولية والقفازات المخصصة للاستخدام لمرة واحدة، والتأكد من فاعلية وكفاءة مستلزمات الوقاية الشخصية وتوافرها في جميع الأوقات.