عاجل.. أزمة إنسانية في إثيوبيا بسبب حملة آبي أحمد العسكرية
وكالاتكشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الخميس، عن الأوضاع الحالية في إقليم تيجراي الإثيوبي، عقب قرار رئيس الوزراء آبي أحمد بشن حملة عسكرية كبرى عليه، بسبب هجوم على القوات الاتحادية، اتهم فيها الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان، قوله إن الآلاف من المدنيين في إثيوبيا نزحوا في اتجاه الحدود السودانية خوفا من الصراع الدائر في إقليم تيجراي.
"لم أعرف أين عائلتي الان"، هكذا قال المواطن الإثيوبي فيلمون، والبالغ من العمر 30 عاما، في تعليقه على هروب عائلته من القصف المتواصل على إقليم تيجراي الإثيوبي، مشيرا إلى اندلاع حرب أهلية في بلاده، ومتوقعا تمددها إلى خارج الحدود.
وقال إن أولئك الذين هاجموا بلدة حميرة الإقليمية في تيجراي الأسبوع الماضي جاءوا من اتجاه إريتريا، رغم أنه من المستحيل معرفة ما إذا كان المهاجمون من القوات الإريترية.
واتهم زعماء إقليم تيجراي إريتريا بالانضمام إلى الصراع المستمر منذ أسبوع في المنطقة بناء على طلب الحكومة الفيدرالية الإثيوبية التي تعتبر حكومة تيجراي غير شرعية. ونفت إثيوبيا تورط قوات إريترية.
ومن جانبها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الخميس، إن نحو 11 ألف لاجئ فروا إلى السودان حيث تستعد السلطات لاستقبال ما يصل إلى 100 ألف لاجئ.
وصوت البرلمان الإثيوبي على رفع الحصانة من الملاحقة القضائية عن 39 من كبار المسؤولين في منطقة تيجراي، بما في ذلك رئيسها، متهمًا إياهم بالتمرد و "مهاجمة الجيش الفيدرالي".
ويخشى الخبراء من احتمال زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي، وهي إحدى أكثر المناطق إستراتيجية في العالم، على الرغم من جهود آبي في الماضي لصنع السلام.