عاجل.. مصر تعرب عن عمق تعازيها لرومانيا
محمد عليأعربت مصر عن عمق تعازيها ومواساتهم لـ رومانيا وأسر ضحايا الحريق المروع بوحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ في تدوينة له عبر تويتر : "تعرب حكومة وشعب مصر عن عمق تعازيها ومواساتهم لرومانيا وأسر ضحايا الحريق المروع بوحدة العناية المركزة في رومانيا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
موضوعات ذات صلة
- بسبب كورونا.. ألمانيا تصنف الأردن وتونس ورومانيا مناطق خطرة
- شكري يشارك في اجتماع وزاري حول ليبيا
- قرية رومانية تعيد انتخاب رئيس بلديتها بعد وفاته ..اعرف السبب
- شكري يؤكد دعم مصر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
- شكري ونظيره الروسي يبحثان تطورات القضايا الإقليمية
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليوناني التنسيق بشأن القضايا الإقليمية
- مصر وفرنسا تبحثان الوضع على الساحة الليبية والقضية الفلسطينية
- وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني
- السيسي يجري اتصالا هاتفيا بـ رئيس رومانيا
- مصر تؤكد حرصها الكامل على إنهاء الأزمة الليبية
- الخارجية: حريق محدود فى أحد طوابق مبنى الوزارة
- مصر تؤكد دعمها لأمن واستقرار الخليج العربي
ولقي 10 مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد حتفهم، بعدما اندلاع حريق في أحد أقسام العناية المركزة شمال شرقي رومانيا مساء السبت، وفقما أفادت متحدثة باسم المستشفى.
واندلع الحريق مساء السبت في مستشفى ببلدة بياترا ناميتس، وسيطرت أجهزة الطوارئ عليه بعد نحو ساعة، وأفادت المتحدثة باسم المستشفى إيرينا بوبا، أن 10 أشخاص أعلنت وفاتهم و7 حالاتهم حرجة، مشيرة إلى وفاة 8 من الضحايا بالنيران واثنين آخرين بعد إجلائهما.
وأفاد جهاز الإنقاذ أن الطبيب المناوب الذي حاول مساعدة الضحايا تعرض لحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في 80 % من جسده.
ولم يتضح سبب اندلاع الحريق، بينما فتحت النيابة العامة تحقيقا في الحادثة، وأشارت وزارة الصحة إلى احتمال أن تكون الواقعة سببها ماس كهربائي.
ورغم أنها لم تتضرر بشكل كبير من جراء الموجة الأولى لفيروس كورونا في أوروبا، فإن رومانيا سجلت في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات والحالات التي استدعت النقل إلى المستشفيات.
وسجلت السبت 129 وفاة بالفيروس، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 8813 وفاة منذ ظهور الوباء.
وتعد رومانيا الدولة التي يعيش بها 19 مليون نسمة، بين الأفقر في الاتحاد الأوروبي، والأقل قدرة على التعامل مع ارتفاع عدد المرضى في المستشفيات.