كارلا مسعود.. الصعيدي الذي تحول جنسيا وهرب للخارج وطاردته جمعيات إرهابية
كتب عمر أحمدانتشر في الأونة الأخيرة، تعليق مثير للجدل، تجده على كل منشور في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سواء متعلق بالأحداث السياسية أو الثقافية، فنية و غلى آخره، ولكن صاحبته حرصت على الانتشار بشكل كبير، ووضع تعليقها المعروف "الله بقى على الحاجات الحلوة"، في كل مناسبة، تعرف على قصة صاحبة هذا التعليق الشهير، والتي تدعى "كارلا".
كارلا مسعود تضرب العادات والتقاليد عرض الحائط وتتحول إلى أنثى
كارلا مسعود في الأصل كانت كيرلس مسعود، وقررت التحول جنسياً نظراً لميولها التي قررت أن تتحرك تجاهها، ضاربة جميع العادات والتقاليد لأصولها الصعيدة، فهي فتاة صعيدية من الأساسية، ولدت في محافظة سوهاج، في صعيد مصر، وعاشت جزء من حياتها وهي بجسد شاب يدعى كيرلس، ظناً من أهلها بأنها ولد، قبل أن تقرر التحول لتصبح فتاة، بعدما اكتشف أنها في الأصل فتاة وليست ولداً.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. انطلاق الدوري الممتاز 11 ديسمبر
- رئيس الوزراء يطالب المحافظين بالتأكد من توافر أدوية بروتوكولات علاج كورونا
- كامل الوزير: تدشين قطار كهربائي من الإسكندرية إلى بورسعيد
- عاجل.. مصر للطيران تنقل 3300 راكب بمطار القاهرة اليوم
- التدريبات العسكرية المشتركة سيف العرب الأبرز في صحف القاهرة
- أسعار الذهب اليوم الاثنين في مصر
- سعر الدولار اليوم الاثنين في مصر
- الصحة: إرشادات لأصحاب المحال التجارية لمواجهة كورونا
- كامل الوزير: لأول مرة شركات مصرية تعمل فى تنفيذ مترو الإنفاق
- النائب العام: لا يوجد فى مصر اختفاء قسري أو اعتقال
- عاجل.. الصحة تعلن سلبية العينة الثانية لـ صلاح
- النائب العام: النيابة تصدت للجرائم المستحدثة بالسوشيال ميديا وعقاب رادع لمرتكبيها
الدورة الشهرية تفاجئ كارلا مسعود في التاسعة من عمرها
اكتشفت كارلا مسعود، أن تكوينها تكوين أنثى وليس ذكراً، بعدما فاجئتها الدورة الشهرية، لتتخذ هذا البرهان على التأكيد أنها أنثى من الأساس وليس كما أعتقد أهلها، وذلك في التاسعة من عمرها، ولكنها قررت أن تحتفظ في السر لنفسها، خاصة أن أهلها في الصعيد، لن يقبلوا بمثل هذه العمليات، وليس لديهم ثقافة التحول الجنسي من الأساس، نظراً للعادات والتقاليد التي اكتسبوها.
عاندت العادات والتقاليد إلى ألمانيا وتبدأ رحلة التحول
إصرار أسرتها على التعامل معها كذكر، ورفض فكرة التحول الجنسي، الذي يعتبر فضيحة مدوية، وفقاً للعادات والتقاليد التي تأصلوا عليها في الصعيد، جعلها تقرر الهروب من السجن داخل جسد ذكر، والانتقال إلى برلين عام 2014، مستخدمة حق اللجوء في ألمانيا، وقررت حينها إجراء عملية التحول من ذكر إلى أنثى بعد سفرها، وبدأت رحلة التحول والعلاج في ألمانيا.
حاولت الانتحار بسبب نظرة العالم للمرأة المتحولة جنسياً
ورغم وصولها إلى غايتها إلا أن هذا لم يكن مرضياً بشكل كبير بالنسبة لها، إذ شعرت أن العالم لم يتقبل هذا التحول، وقررت الانتحار وإنهاء حياتها بشكل نهائي، بسبب الضغوط التي وقعت عليها جراء هذه العملية، ولكنها فشلت في ذلك، وقررت الخروج للنور، من أجل رواية قصة حياتها للجميع، ومواجهة العالم في صروتها الجديدة، وباتت حديث السوشيال ميديا خاصة مع وجودها في كل تعليق، قائلة : "الله بقى على الحاجات الحلوة".
تعرضت لتهديدات من جماعات إرهابية وأهلها تمنوا موتها
لم يكن تهديد كارلا الوحيد من قبل أسرتها، التي قالت لها: "الموت أهون من هذه العملية"، لكنها تعرضت لتهديدات من جماعات إرهابية على حد قولها، هددوها بالقتل من أجل التراجع عن الخضوع لعملية التحويل، لكنها قررت التمرد على كل هذا والتحول من رجل إلى أنتى.