مسؤول سابق: عدد المصريين سيزيد 69.5 مليون نسمة في 2050
عبير أسامةقال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، إن مصر تعاني من تضخم بالزيادة السكانية، مؤكدا أن الإحصائيات الأخيرة توضح ذلك بشدة، حيث سجلت الساعة السكنية على الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء يوم 11 فبراير 2020، وصول عدد السكان المصريين بالداخل إلى 100 مليون نسمة، وفي 3 أكتوبر 2020، أعلنت وصول عدد السكان إلى 101 مليون نسمة.
وأضاف ”حسن” في حواره عبر ”زوم” مع برنامج ”السفيرة عزيزة”، على قناة ”dmc”، أن مصر تحتل المرتبة رقم 1 في تعداد السكان على مستوى الدول العربية، والمرتبة الثالثة على مستوى الدول الأفريقية بعد نيجيريا وإثيوبيا، والمشكلة تكمن أن كل التوقعات تشير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة سكنية كبيرة.
وتابع مقرر المجلس القومي للسكان سابقا: ”وفقا لمكتب المراجعة السكانية فإن التوقعات تشير إلى أن عدد سكان مصر سيزيد بمقدار 69.5 مليون نسمة بحلول عام 2050”، موضحا أن ترتيب مصر الآن رقم 14 في مستوى دول العالم في معدلات الزيادة السكانية، ولكن بحلول 2050 متوقعا أن نصل إلى رقم 7.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. خبر مهم بشأن أزمة وقف البناء
- الكهرباء: 24 ألف ميجاوات الحمل المتوقع اليوم
- الأربعاء المقبل .. الجيزة تطرح 64 وحدة سكنية بمقدم 5000 جنيه
- محافظة الجيزة تطرح 64 وحدة سكنية بمشروع الاسكان الاجتماع بمدينة 6 أكتوبر
- بمقدم ميسر.. تفاصيل طرح 1011 وحدة سكنية بـ5 مدن جديدة
- غدا.. الإسكان: فتح باب الحجز لـ1011وحدة بمساحات مختلفة فى5 مدن
- ضبط 4508 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
- 6 خطوات للحصول على وحدة إسكان اجتماعي.. تعرف عليها
- الصحة توضح الخدمات التي تقدمها مبادرة الرئيس لدعم المرأة
- الصحة العالمية: لقاحات فايزر مبشرة لمواجهة فيروس كورونا
- البنك الأهلي يسلم جوائز الحملة الترويجية لبطاقات الائتمان
- هتلعب معاك.. هذه الأبراج الأكثر حظا في الحب والفلوس في 2021
وأشار إلى أن كل هذه التوقعات يمكن كسرها فقط بالتركيز على ملف تنظيم الأسرة، قائلا ”نحن أمام حرب وعي وتغيير مفاهيم خاطئة، ويجب استخدام كل اسلحة الدولة وفي حاجة لخطاب ديني معاصر يقنع المواطن”.
وأوضح ”حسن”، أن واحدا من أهم الأسلحة في محاربة الزيادة السكانية هي الحوافز الإيجابية، فلا يمكن استخدام الحوافز السلبية، لأنها ضد الدستور وضد التقاليد والدين، فيجب تشجيع الأمهات بالأخص على إيجابيات تنظيم الأسرة لأن في حملها المتكرر دون انقطاع لفترة كافية ظلم لـ 4 أشخاص بدءا من طفلها الأول ومرورا بجسمها الذي سيعاني صحيا، وطفلها الذي تحمل فيه، ونهاية بزوجها الذي في حاجة لرعايتها واهتمامها هي الأخرى.