تعليق غريب من دفاع قاتل فتاة المعادي: لو سابت الشنطة كان ممكن ما تموتش
كتب أحمد حسنىاستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، اليوم الأربعاء، لمرافعة هيئة الدفاع فى قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحى المعادى بالقاهرة.
ودفع محامى المتهم الأول، بعد وجود نية القتل العمد، مؤكداً أن القضية لا يوجد بها أى وجود لشبهة القتل العمد، مشيراً أن ما حدث هو قضية قتل هطاء، مستطرداً:" مكنش قصدهم يقتلوا كان قصدهم، يهربوا، الشنطة مكنش فيها غير 85 جنيه كانت ممكن تسيبها"، فيما أبدى والد المجنى عليها اعتراضه بالابتسامة الحزينة.
وطلب المحامى هشام عامر، بتعويض مدنى 10001 كتعويض مؤقت، كما طلب بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين. وتعقد الجلسة بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار و محمود عبد الرشيد.
موضوعات ذات صلة
- النائب العام: النيابة تصدت للجرائم المستحدثة بالسوشيال ميديا وعقاب رادع لمرتكبيها
- عاجل.. الداخلية: رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين انتخابات النواب
- عبر الإنترنت.. قواد يعترف بعرض فيديوهات إباحية لسيدات على راغبي المتعة
- النيابة تأمر بتشريح جثة خفير أطلق عليه مجهول النار فى الجيزة
- ضبط 4508 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
- أنا مظلومة.. سما المصري تصرخ من داخل قفص المحكمة
- النيابة الإدارية تحيل 3 مسئولين بالعياط للمحاكمة
- نهلة في محكمة الاسرة: جوزي المهندس رفض استكمالي دراسة الهندسة بسبب الغيرة
- الأمن العام يكشف جثتين جديدتين من ضحايا سفاح الجيزة
- عاجل .. إحالة مسئول بقنوات النيل المتخصصة للمحاكمة
- الذهب مفتاح الجريمة.. كشف لغز مقتل طفلة في الدقهلية
- بعد حكم الإعدام.. أول تعليق من زوج سيدة المقابر المغتصبة
وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها «مريم» عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
بينما اتهمت «النيابة العامة» المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.
وكانت الأدلة التى أقامتها «النيابة العامة» على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذى قاد السيارة المستخدمة فى الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها.
هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه.