ماذا فعل مرتضى منصور في مكتبه بنادي الزمالك بعد خسارة دوري أبطال أفريقيا؟
كتب أحمد لطفيحقق محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إنجازا تاريخيا اليوم الجمعة، بعدما أصبح أول رئيس ناد في إفريقيا يتوج باللقب وهو لاعب في صفوف الفريق، ثم يحقق اللقب مرة أخرى وهو في منصب رئيس النادي، وذلك بعدما تمكن الأهلي من تحقيق لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه على الزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم.
ليسجل التاريخ إنجازا من نوع خاص بطله محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي والهداف التاريخ للأهلي والأندية المصرية في البطولات الإفريقية برصيد 37 هدفا.
موضوعات ذات صلة
- أهلاوي وأفتخر.. تريزيجيه يحتفل بتتويج الأهلي بدوري الأبطال
- صن داونز يهنئ الأهلي بعد فوزه على الزمالك واقتناصه التاسعة
- نهائي القرن.. الأزهر: التحلي بالأخلاق الرياضية يسهم في تطور المجتمع ووحدة نسيجه
- نهائي القرن.. موسيماني يكشف عن أمنيته قبل ساعات من موقعة الزمالك
- نهائي القرن.. حقيقة إصابة رضوان جيد بفيروس كورونا
- نهائي القرن.. إبراهيم نور الدين حكما رابعا لمباراة الزمالك والأهلي
- شركة مصرية تتعاون مع الكاف في تنظيم نهائي أفريقيا (مستند)
- عاجل.. الزمالك يرتدي زيه الأساسي أمام الأهلي في نهائي القرن
- شوبير يعلق على شائعة تزوير مسحة محمود علاء: لا يوجد مدرب مجنون يغامر بلاعب مصاب
- نهائي القرن.. ننشر نتائج مسحة كورونا للاعبي الأهلي والزمالك
- عاجل.. شوبير يعلن مفاجأة بشأن وليد سليمان وكهربا
- عاجل.. تحرك جديد من الأولمبية ضد مرتضى منصور
هذا اللقب أصبح الكابتن محمود الخطيب أول رئيس نادٍ يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا بعدما ساهم في التتويج بأول لقب قاري في تاريخ القلعة الحمراء في نسخة 1982، وعاد ليكرر الإنجاز في عام 1987، ثم عاد وهو رئيس للنادي الأهلي ليقود الفريق للتويج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا في النسخة الحالية.
في الوقت الذي عاش مرتضى منصور رئيس الزمالك أوقات عصيبة بعد خسارة اللقب الافريقي بعدما كان يمني النفس بالحصول على البطولة.
وبشكل تحليلي نجد أن رئيس الزمالك بعد نهاية اللقاء التزم الصمت تمامًا، حيث كان يشاهد المباراة من مكتبه بالنادي بسبب عدم تواجده في ستاد القاهرة لقرار إيقافه من اللجنة الأوليمبية المصرية.
رئيس الزمالك إلتزم الصمت بشكل كامل بعد المباراة وظل في مكتبه حتى غادر النادي دون أن يجري أي مداخلة هاتفية، في الوقت الذي لم يتواجد أي عضو من مجلس الإدارة معه في مكتبه.