مستشار المفتي: الحناء لا تؤثر على صحة الوضوء والطهارة
أحمد المالح؟.. سؤال ورد إلى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.
وأوضح ”عاشور”، في فتوى له عبر صفحته على فيسبوك، أن من شروط صحَّة الوضوء وصول الماء إلى البشرة، فلو وُجِد شيء يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء المغسولة بطلت الطهارة .
موضوعات ذات صلة
- غدا.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الآخر لعام 1442
- الإفتاء تكشف مقدار زكاة المال على الأرباح البنكية
- رسميا.. الأحد أول أيام شهر ربيع الأول والمولد النبوي 29 أكتوبر
- هل يجوز الجمع بين المرأة و زوجة أبيها المتوفي؟
- دار الإفتاء تؤكد حفظ الله لمصر رغم طمع الطامعين ومكر الماكرين
- أول تعليق من الإفتاء عن فتوى التحفيل على نادي الزمالك
- هل يجوز الاقتراض للزواج؟
- هل يجوز لـ الزوج الحديث مع السيدات كثيرا على الانترنت؟
- دار الافتاء توضح حكم الأكل مع تارك الصلاة
- الافتاء يوضح ..هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الموبايل؟
- الإفتاء يستطلع هلال شهر محرم اليوم وتحدد رأس السنة الهجرية لعام 1442
- دار الإفتاء: لا تحزن إذا كذبك الناس لهذا السبب
وأضاف ”وَضَّح العلماء أن ضابط هذا الحائل - الذي يمنع وصول الماء إلى عضو الوضوء - يكون بالنظر إلى طبيعة هذا الحائل : هل له جِرمٌ - وهو ما يمكن أن نسميه حجمًا - يمنع وصول الماء إلى البشرة ؟ فهذا مؤثر في الطهارة ، أما الذي لا يمنع وصول الماء إلى البشرة كالحناء فلا يؤثر في صحة الطهارة”.
وأكد أنه إذا كانت مساحيق التجميل تمنع وصول الماء إلى الشعر أو البشرة فيجب إزالتها قبل الوضوء حتى يصل الماء إلى الشعر والبشرة، أما إذا كانت هذه المساحيق لا تمنع وصول الماء فليس من الواجب إزالتها عند الوضوء ، وينطبق هذا على طلاء الأظافر أيضًا.
ورد إلىعبر صفحتها الرسمية سؤال من سيدة تسأل ”ما حكم الشرع في وضع المناكير الإسلامي؟”.
رد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بالدار، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين،قائلًا: ”إن وضع المناكير جائز، ولا يوجد مناكير إسلامي وغير إسلامي، وإنما الحكمة في ما إذا كان هذا المناكير شفافا ورقيقا لا يمنع وصول الماء فهنا يكون جائزا والوضوء عليه صحيح، أو أنه يعمل طبقة عازلة للأظافر ويحول دون وصول الماء إليه فيكون استعماله جائزا ولكن الوضوء عليه غير صحيح ، لافتا الى أنه يجوز للمرأة أن تتزين بوضع المناكير أو غيره.
حكم الوضوء مع وجود بقايا طلاء الأظافر
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن غسل اليدين إلى المرافق هذا واجب وركن من أركان الوضوء، الذي يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الوضوء فيما تبقى على الأظافر من طلاء؟»، أنه في حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه.
وأضاف أن هذا ما يحدث عند وضع طلاء الأظافر، الذي يمنع وصول الماء إلى حيث موضعه، وبالتالي يكون هناك إشكال في تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى في آية الوضوء في سورة المائدة، عندما حث الله تعالى عباده المؤمنين على غسل أيديهم إلى المرافق، في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ» الآية 6 من سورة المائدة.
وتابع: من هنا إذا كان طلاء الأظافر ليس له جرم يتجمد على الظفر يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يؤثر على الوضوء، أما إذا كان هذا الطلاء يتجمد وله جرم كطلاء ”المناكير” وغيرها فهذا يحول بين الماء وبين البشرة ولا يصح معه الوضوء حتى يزال.