إعلامي لبناني: مصر هي الدولة المؤهلة لقيادة لتحريك وضع القضية الفلسطينية
حشمت سعيدأكد الإعلامي اللبناني طارق ابوزينب إن الفترة الأخيرة شهدت القضية الفلسطينية خلطًا كبيرًا في الأوراق وخاصة منذ اعتراف الولايات المتحدة الاميركية بالقدس عاصمة إسرائيل والذي يتنافى - هذا القرار الباطل - مع القانون الدولي بشأن فلسطين والقدس .
وذكر ابوزينب في تصريحات خاصة ل صدي البلد ان فلسطين هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تعاني من الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة ١٩٤٨ و تحتاج بقوة إلى جهود إقليمية ودولية حقيقية من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، وعدم فرض سياسة الأمر الواقع من الإجراءات الإسرائيلية في مجال التهويد والاستيطان التي لم تتوقف في أي مرحلة، بل زادت وتيرتها، خاصة في مدينة القدس .
موضوعات ذات صلة
- النتيجة غدًا.. أحمد فتحي يخضع لمسحة كورونا جديدة
- والد مروان محسن: وحرام الدنيا تتقلب علي ابني عشان فرصة
- مصرع طفل وإصابة آخر في حادث تصادم بطريق الزهويين
- تفاصيل زيارة الرئيس لنظيره الفرنسي.. توقيع عقود استثمارية وافتتاح البيت المصري
- الجالية المصرية بفرنسا تنظم وقفة ترحيب وتأييد للرئيس السيسي
- محمد الباز: وحيد حامد قدم الحقيقة للمصريين في كل أعماله
- لورديانا تشعل حفل زفاف مصري
- عاجل.. ربة منزل تقتل زوجها طعنا بالسكين لخلافات زوجية بمركز الخانكة بالقليوبية
- عاجل.. ماكرون يطلب مساعدة مصر لمواجهة التطرف في فرنسا
- المحجوب: مصر من الدول المهمة وأمننا القومي واحد
- تفاصيل مصرع طفلتين وإصابة والدتهما وشقيقهما فى حريق بالشرقية
- عاجل.. تأجيل محاكمة 11 متهما بـقضية التخابر مع داعش لجلسة 6 يناير
وشدد الإعلامي اللبناني علي ضرورة وضع ملف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في المرحلة الحالية على الطاولة على أسس مقبولة من جانب كافة الأطراف, معتقدا بأن الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة هي الدولة الرئيسية المؤهلة لقيادة جهد عربي ودولي يدفع في اتجاه تحريك حقيقي للقضية الفلسطينية، يستند في جوهره على عمل ” مبادرة السلام العربية” التي أطلقت في قمة بيروت العربية عام ٢٠٠٢ والتي شدد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في أول خطاب له للجمعية العامة للأمم المتحدة، و أبدى خادم الحرمين الشريفين دعمه للجهود الأمريكية لبدء محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعا الإعلامي اللبناني لاعتماد مبادرة السلام العربية لعام 2002 كأساس ”حل شامل وعادل” يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحل اليوم الذكري الثالثة لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث تم ذلك في السادس من ديسمبر من العام 2017.