موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 11:07 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

إسرائيل تفرض قيودا جديدة بعد تسجيل 2279 إصابة بكورونا

أعداد الإصابات بفيروس كورونا تزداد في إسرائيل
أعداد الإصابات بفيروس كورونا تزداد في إسرائيل

قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنه جرى تأكيد 2279 إصابة جديدة بفيروس كورونا في اليوم السابق، مع اقتراب معدل الإصابة من العتبة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجديد القيود.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل أكثر من 2000 إصابة في يوم واحد منذ 14 أكتوبر، عندما كانت البلاد لا تزال في حالة إغلاق وطني.

وإلى جانب 391 الحالات الإضافية التي تم تسجيلها منذ منتصف الليل، ارتفع عدد الإصابات التي تم تشخيصها منذ بداية الوباء إلى 360,297 حالة، من بينها 18,651 حالة نشطة، و344 شخصا في حالة خطيرة، من بينهم 130 على أجهزة التنفس الصناعي.

وهناك 134 آخرين في حالة متوسطة، والبقية لديهم أعراض خفيفة أو لم تظهر عليهم أعراض، وبلغت حصيلة وفيات كورونا في إسرائيل 3004 وفاة.

وقالت الوزارة الإسرائيلية، إنه تم إجراء 70,977 اختبارا يوم الإثنين، كانت نتيجة 3.2% منها إيجابية. وتجاوز معدل النتائج الاختبارات الإيجابية 3% في اليومين الماضيين، بعد أن تراوح بين 2.4-2.9%.

وفي الأسبوع الماضي، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على البدء في إعادة فرض القيود كجزء من خطة أطلق عليها اسم ”قيود مشددة” إذا وصل عدد الحالات اليومية إلى 2500 حالة.

وقال منسق مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل، نحمان آش، لراديو 103FM، «نحاول منع الإغلاق الكامل بمساعدة خطوات أخف قليلا من الإغلاق، إذا لم ينجح ذلك وشهدنا ارتفاعا آخرا في معدلات الإصابة، فسنضطر إلى الوصول إلى الإغلاق الكامل».

وحذر نائب المدير العام لوزارة الصحة أيضا من أن إسرائيل تتجه ببطء نحو إغلاق ثالث.

وقال إيتمار جروتو في مقابلة مع إذاعة الجيش: ”سوف يستغرق الأمر شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى نرى تأثير اللقاحات، لا يمكننا أن نكون متساهلين”.

وقال جروتو إنه يأمل أن يكون ارتفاع عدد الإصابات ”انحرافا استثنائيا”.

وقالت فرقة عمل عسكرية في تقريرها اليومي إنه من المتوقع أن يصل المتوسط الأسبوعي للحالات اليومية إلى 2500 بحلول نهاية ديسمبر. كما كرر مركز المعلومات والمعرفة الوطني لفيروس كورونا تنبؤاته بأن حملة التطعيم المخطط لها لن يكون لها تأثير ملحوظ على الوباء حتى نهاية الشتاء.

وفي غضون ذلك، قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية إن المسؤولين سيقررون الثلاثاء ما إذا كانوا سيوافقون على لقاح فايزر.

وقال حيزي ليفي لإذاعة الجيش: ”أفترض أننا سنبدأ التطعيم الأسبوع المقبل”.

ويوم الإثنين، أبلغت الوزارة صناديق المرضى في البلاد أن عملية التطعيم ستبدأ الأسبوع المقبل، وسيبدأ عامة الناس في تلقي التطعيمات يوم الأربعاء، 23 ديسمبر. وسيبدأ تطعيم الكوادر الطبية يوم الأحد، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.

وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 27 ديسمبر كبداية مقررة لحملة التطعيم، لكن أشار مسؤولون إلى أنه سيتم تقديم الموعد المقرر للبدء بتلقيح الإسرائيليين بلقاح ”فايزر”، بعد أن أعطت الجهات المنظمة الأمريكية الضوء الأخضر للقاح خلال نهاية الأسبوع.

ولدى إسرائيل حاليا 313,000 جرعة من لقاح فايزر لفيروس كورونا، ومن المتوقع أن تحصل على 3.8 مليون جرعة بحلول نهاية ديسمبر، وهو ما يكفي لتلقيح حوالي مليوني إسرائيلي، بحسب القناة 12 الإسرائيلية .

وقد حددت الحكومة هدفا لتلقيح 60,000 شخص يوميا مع بدء حملة التطعيم، مما يعني أنه سيتم تطعيم مليوني إسرائيلي بحلول نهاية يناير.

وبشكل منفصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوزراء سيجتمعون الأربعاء لمناقشة الحد من برنامج تتبع الهاتف المثير للجدل من قبل جهاز الأمن العام ”الشاباك للكشف عن حاملي فيروس كورونا وأولئك الذين كانوا على اتصال بهم.

وسيقصر اقتراح وزارة الاستخبارات المقرر مناقشته من قبل الوزراء التتبع على أولئك الذين يعتبرون غير متعاونين مع متتبعي الاتصال أو المشتبه في انهم يكذبون.

وعلى الرغم من أن الشاباك نفسه قال إن لديه تحفظات بشأن استخدام التكنولوجيا، التي عادة ما تستخدم لمكافحة الإرهاب، أصرت الحكومة على أنها الطريقة الوحيدة لمراقبة انتشار الفيروس، وتم استخدام البرنامج أثناء موجة تفشي الفيروس الأولى، ولكنه توقف بعد ذلك لفترة قصيرة.

وانتقد العديد من الإسرائيليين برنامج الشاباك، بسبب مخاوف تتعلق بالحقوق المدنية ولأن عددا متزايدا من الناس قالوا إنهم أُجبروا على البقاء في منازلهم عن طريق الخطأ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى فشل التكنولوجيا في تحديد ما إذا كان شخصان بالفعل على بعد مترين من بعضهما البعض، أي قريبان بدرجة كافية لنقل الفيروس، بالإضافة إلى ذلك، قال المستوطنون إن المكالمات الموجهة إلى وزارة الصحة الإسرائيلية للاستئناف ضد أوامر الحجر الصحي غير المبررة لا تلقى ردا بشكل روتيني، ويقول المسؤولون إن النظام لم يتحمل العبء.

البنك الأهلي
إسرائيل فيروس كورونا كورونا في إسرائيل كورونا
tech tech tech tech
CIB
CIB