محمد معيط: وضعنا الاقتصادي الحالي أفضل بكثير من 2011
حشمت سعيدقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن المواطن من حقه أن يشعر بالصعوبات الاقتصادية، ولكن خلال الأيام الماضية وزير المالية فى السعودية، كان يتحدث عن الأعباء التى خلفتها كورونا، واستوقفتنى مقولة ”لولا رفع ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15 % كانت ستواجهنى مشكلة مالية كبيرة”.
وأضاف خلال برنامج ”حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى”، المذاع على قناة ”القاهرة والناس”، لولا أننا تدخلنا في الوقت المناسب، لكان الاصلاح الاقتصادى فيما بعد صعباً للغاية، فنحن خفضنا سعر الفائدة 4 % وقت أزمة كورونا، أما تركيا فزادتها 15 %، وأيضًا العملة المصرية مستقرة بأدائنا الاقتصادى، وهذا الاستقرار لا يؤذى المواطن فى أسعار السلع.
موضوعات ذات صلة
- الديهي ينفعل على الهواء: كورونا أصبح خطير
- تعليق رامي رضوان بعد تعافيه من كورونا
- المالية تتوقع معدل نمو بين 2.8% و4% فى 2021
- أحمد موسى يطالب بدعم القطاع الخاص: شايل عبء كبير جدا
- عاجل.. المالية تحدد موعد وقف قبول طلبات إنهاء المنازعات الضريبية
- محيي إسماعيل: مش عايز أشارك في مسلسلات وجالي عروض كتير ورفضتها
- القباج توضح حقيقة غلق الحاضانات بعد زيادة الإصابات
- طارق شوقي: الرئيس يجري مقابلات كل 3 شهور مع مديري المدارس اليابانية
- غسان سعيد: لا خوف من السلالة الجديدة لكورونا
- بريطانيا تواجه وضعا كارثيا على كافة المستويات.. بسبب كورونا
- تفاصيل خفض قناة السويس رسوم مرور ناقلات النفط 48%
- عاجل.. الصحة العالمية: كورونا كثير التحور
وتابع معيط، هناك الكثير من المشروعات القومية، توفر فرص عمل، حتى يعثر المواطن على دخل يعيش منه، فالمقارنة ضرورية ولكن بمن حولنا، أيضا علينا أن نقارن أنفسنا بأوضاعنا منذ سنوات، كنا بنقف على طوابير السوق السوداء، والكهرباء كانت تقطع والغاز غير موجود، وكل ذلك تغير، وعلينا ألا نظلم الدولة، لأنها قامت به بقدراتنا.
وأردف، قبل 2011 كان الجميع يتحدث عن الملايين الذين يعيشوا فى القبور، ويتحدثون عن سعر السلع وازديادها، فما نحن فيه، أفضل من أداءنا قبل 2011، وقتها كنت أعمل فى الوزارة، وكنا نعلم أن محطات الكهرباء تتهالك، ولكن لم يكن معنا سيولة كافية، وبعد 2011 قمنا بحل المشكلة من جذورها بوجود فائض كهربا.
واستطرد، قطاع الصحة تدهور بسبب نقص الموارد المالية، وعدم الكفاءة فى إدارة المنظومة، وكذلك نفس الوضع فى قطاع التعليم، عدد الطلاب كان 70 فى الفصل الواحد، ولكن من الناحية الإقتصادية كانت تبدو جيدة، ولكن بالنسبة لتنمية البشر والتعليم والصحة، فهذا لم يحصل.
وقال، نستطيع أن نقوم بنمو ولكن بشريحة معينة، ولكنه لم يصل إلى التعليم والصحة والكهرباء وخدمات كثيرة، أما الآن، فالنمو وصل إلى كل هذه القطاعات، والبنية التحتية، والطرق والكبارى والأنفاق والغاز، وجاء هذا النمو من قطاعات الانشاءات والبترول والسياحة والصادرات، وقبل كورونا حققنا 5.6% نمو، واستهدفنا 2020، تحقيق 6% نمو حقيقى.