عاجل.. الأوقاف تحذر المواطنين: سنغلق المساجد
كتب أحمد عبداللهأكدت وزارة الأوقاف على الأئمة والعاملين بالأوقاف التأكيد على ذلك دائمًا والالتزام بكل إجراءات التباعد، وجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية في صلاة الجمعة، وتنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في أذى نفسه أو أذى غيره.
وشددت على أنه وفي حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، مع تفويضنا لجميع السادة مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بهذه الإجراءات، واتخاذ اللازم تجاه أي مسئول أو أي من العاملين بالمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه الالتزام بهذه الإجراءات.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوره عالميًا، وفي ظل الآثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعي مطلب شرعي ووطني وإنساني ، وبما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا ، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية.
موضوعات ذات صلة
- وزير الأوقاف بعد ارتفاع إصابات كورونا: لا حرج في الصلاة بالمنزل
- الأوقاف: حققنا إنجازات كبيرة خلال 2020 رغم جائحة كورونا
- وزير الأوقاف السوداني يشكر الشعب المصري على وقوفه مع دولته
- عاجل.. 7 قرارات جديدة لوزير الأوقاف
- مختار جمعة فى اليوم العالى للغة العربية: الحفاظ على لغتنا حفاظ على هويتنا
- الجمعة القادمة.. الأوقاف تعلن افتتاح 39 مسجدا في 10 محافظات
- الأوقاف: أدعو جميع المصريين لمشاهدة التحول في حياة أطفال الأسمرات
- وزراء الشباب والأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدون مركز شباب الأسمرات (صور)
- عاجل.. حقيقة غلق المساجد بسبب كورونا
- مختار جمعة: الانضمام لجماعة الإخوان حرام شرعا وخيانة للوطن
- بينها عدم إقامة أي عزاء.. قرارات جديدة لـ الأوقاف لمواجهة كورونا
- وزير الأوقاف: خطة لدعم الوعي عند الأطفال
وأوضح ”مختار جمعة”، أنه إذا كانت هذه المخالفة إثمًا ومعصية فإن الأولى بمن يقصد بيوت الله (عز وجل ) ابتغاء مرضاته أن يلتزم بها ، ونؤكد أن طاعة الله (عز وجل) لا تُنال بمعصيته ولا بأذى الخلق.
وأكد أنه لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين، أم كان قاصدًا الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي ، وكلٌّ ونيته ، والله من وراء القصد.