ليس شركا.. علي جمعة: الحلف بغير الله مكروه
محمد عليقال الدكتور مفتي الجمهورية السابق إن الأئمة الأربعة أجمعوا على كراهة الحلف بغير الله وليس حراما، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ”فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت” رواه مسلم.
أضاف جمعةأن حديث: ”من حلف بغير الله فقد أشرك” ضعيف ولم يرد به سند ، مؤكدا ان النبي صلى الله عليه وسلم حلف بغير الله ذات مره قائلا: ”أفلح وأبيه إن صدق” وهو ما يؤكد أن الحلف بغير الله ليس شركا، كما أن الله تعالى حلف بالمخلوقات كما في قوله: ”والضحى والليل والفجر والشمس”.
موضوعات ذات صلة
- علي جمعة: المرأة من حقها أداء الشعائر الدينية خلال فترة الحيض
- هل يجوز الصلاة بدون آيات من القرآن بعد الفاتحة؟
- حكم الدين في امتناع المرأة عن زوجها
- خطأ كبير.. احذر من تشغيل إذاعة القرآن الكريم في أثناء النوم
- منعا للجدل.. ما هو حكم الزواج العرفي للحصول على المعاش؟
- فيديو.. متى عاتب الله تعالى سيدنا محمد.. ولماذا؟
- علي جمعة: كل ما في المنزل ملك للزوجة حال الانفصال
- مفتي الجمهورية يحذر من النوم على إذاعة القرآن الكريم .. تعرف على السبب
- سورة عظيمة في القرآن تقوي الذاكرة وتعالج النسيان.. اعرف ما هى وماذا قال الشيخ علي جمعة عنها؟
- مكالمة غريبة:”بنتي مخطوبة وجالها عريس دلوقتي ومحتارة بينهم”|فيديو
- علي جمعة: الإكثار من شكر الناس مستحب
- هل يجوز رسم تاتو الحواجب لـ السيدات؟
وتابع: فيفضل عدم الحلف بالنبي والمصحف والكعبة وغيرها من أساليب الحلف من باب الكراهة فقط وليس من باب الشرك بالله .
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب عبدالسميع: أن الحلف بغير الله لا ينعقد، ولكن الحلف بالكعبة وبالنبي هو حلف بالله فعندما أقول والكعبة المشرفة فهو حلف بالله وكل ما أضيف لله تعالى أجيز أن يحلف به فيجوز أن أحلف بالله وبصفاته وبما نسب اليه، كذلك حينما أحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فانا أحلف بنبي الله والحلف بالنبي ينعقد به اليمين، وبناءا على ذلك فيجوز الحلف بالله أو من صفات الله ومن ذلك ايضا الحلف بالقرآن الكريم بإعتبار القرآن أنه كلام الله وكل ذلك تجوز وتنعقد به الآيمان عند أئمة الفقهاء.
حكم الحلف بغير الله
ورد فى الحديث الشريف أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ”لا تحلفوا بآبائي”، وورد فى الحديث الشريف أن الرسول- صلى الله عليه الصلاة والسلام- قال: ”من حلف بغير الله فقد أشرك”، وهذه الأحاديث الشريفة ليست على ظاهرها؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لرجل: ”أفلح وأبيه إن صدق”، فلما أحب العلماء أن يجمعوا بين هذه الأحاديث؛ قالوا إن الحلف بغير الله مكروه وليس له شرك، وغاية الأمر أنه من المكروهات.