هل تُلغى نتائج امتحانات العام الدراسي المؤجل؟
كتب أحمد المالحقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجَّه منذ عامين بضرورة رقمنة مصر والتحول الرقمي، والجامعات هي جزء من هذا التوجه الذي يجب أن يبدأ فيها التحول الرقمي، لذلك صدر تكليف بإجراء الامتحانات الإلكترونية منذ عامين وميكنة الجامعات وتحويلها لذكية، وهذا بدأ قبل ظهور فيروس كورونا بعام ونصف، وهو ما ساعدها للتعامل خلال الأزمة.
البنية التحتية الإلكترونية
وأضاف «عبدالغفار»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة القناة الأولى، والفضائية المصرية، وon، أنه جرى تطوير البنية التحتية من شبكات الإنترنت وسعة الإنترنت، وكل هذه البنية التحتية كانت استراتيجية للدولة وبعد كورونا أصبحت حتمية، لافتا إلى أن التعليم الإلكتروني يعتمد بشكل أكبر على الحرية بين عضو التدريس والطالب، ومن شأنه زيادة التواصل بينهما من خلال المنصات الإلكترونية.
استراتيجية 2030 واضحة للغاية
وأشار إلى أن استراتيجية مصر 2030 واضحة للغاية.. إلى أين نريد أن نرى مصر، وهي مصر الحديثة والجديدة، «لو كان مصر الرقمية أقوال مكناش قدرنا نعمل امتحانات إلكترونية»، ولكن هذه رؤى استراتيجيات قابلة للتنفيذ ويجرى تنفيذها حاليا.
مصير نتائج الامتحانات التي بدأت
موضوعات ذات صلة
- التعليم العالي: تكليف رئاسي بميكنة المستشفيات الجامعية
- صفحة جديدة.. السيسي يهنئ الشعب بالعام الجديد
- مفاجأة.. موعد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي
- متحدث الحكومة يوضح قرار تأجيل الامتحانات
- التعليم: توجيه عاجل للمدارس بعودة الإجازات الإستثنائية للمعلمين
- بعد تأجيل. الامتحانات.. 7 منصات إلكترونية للطلبة للتعليم عن بعد
- العليا للفيروسات: تأجيل الامتحانات قرار حكيم وجاء في وقته
- أبرزها عدم الحذف من المناهج .. قرارات وزير التعليم بعد تأجيل امتحانات الترم الأول
- عاجل.. جامعة الأزهر تعلن تعليق حضور الطلاب
- عاجل.. التعليم: امتحانات الترم الأول حضوريا بالمدارس
- عاجل.. التعليم: لا نفكر في إلغاء العام الدراسي
- طارق شوقي للطلاب: ساعدونا بالتزامكم عشان نكمل السنة الدراسية
وأوضح الامتحانات التي كانت جارية قبل قرارات المجلس الأعلى للجامعات بتأجيل الدراسة لن يتم إلغاء نتائجها، ولكن سيتم البناء عليها، واستكمال الباقي بعد إجازة منتصف العام، والهدف من ذلك توفير بيئة صحية للتعلم، وتقليل نسب الإصابات بفيروس كورونا، والعالم يتحرك حاليا من خلال المنصات الإلكترونية في الاجتماعات والمؤتمرات والتواصل أكثر سهولة وتعميما.