صدمة.. وفاة أب أثناء صلاة الجنازة على ابنته في الشرقية
كتب محمد محمودشهدت قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية وفاة أب، 60 عاما أثناء صلاة الجنازة اليوم على ابنته، ما أصاب المصلين بالدهشة والحزن، فيما انقسم الأهالي إلى فريقين، حيث ذهب البعض لتشيع ودفن جثمان الابنة، بينما تكفل آخرون بإجراءات ومراسم تغسيل ودفن الأب.
وقالت ”آمال” جارة المتوفاة ووالدها: إن مأساة أسرة جيرانهم بدأت منذ صباح اليوم حيث شعرت الفقيدة رباب صبري الحديدي، 35 عاما، ربة منزل، بألم حاد، ثم دخلت في غيبوبة سكر بعد معاناتها من جرح في القدم سبب إصابتها بـ”غرغرينة”، وعند وصول الطبيب الوحيد الذي استجاب لاستدعاء الأسرة وجد الفقيدة قد فارقت الحياة، مشيرة إلى امتناع عدد من الأطباء عن الحضور، فيما تزامن وصول الطبيب مع وصول سيارة الإسعاف.
وأضافت: قامت أسرة المتوفاة بتحضير مراسم الدفن لتشييع الجثمان، وأثناء صلاة الجنازة فوجئ الأهالي بسقوط والدها مغشيا عليه وحاولوا إفاقته دون جدوى وتبين أنه فارق الحياة.
موضوعات ذات صلة
- العثور علي جثة سائق توك توك في الشرقية
- فصل الكهرباء عن منيا القمح بالشرقية
- حبس شاب بتهمة قتل شقيقه في الشرقية
- تفاصيل محاكمة المتهم بقتل طليقته في الشرقية.. اتجوزت غيره
- الإسماعيلي يعلن تشكيل الفريق لمواجهة أسوان
- إحالة أوراق 4 متهمين بقتل مواطن للمفتي في الشرقية
- عاجل.. حميد أحداد يقود هجوم الزمالك أمام سموحة
- عاجل.. توجيه مهم من وزير التعليم العالي
- السجن لـ10 متهمين بالانضمام لداعش في الشرقية
- بايدن: أمريكا تواجه 4 أزمات وليس لدينا وقت نضيعه
- ترامب يوقع على حزمة إغاثة بـ900 مليون دولار لمواجهة كورونا
- مصيلحي: كنت بحلم بمشروع الصوامع والرئيس حققه
ولفتت إلى أن بعض الأهالي قاموا بتشييع جثمان الابنة، فيما قام آخرون بحمل جثمان الأب وتوجهوا به إلى المنزل لتجهيزه للدفن، مشيرة إلى أن والدة المتوفاة كانت أصيبت بحالة من الانهيار منذ علمها بوفاة ابنتها ولم تستطع الخروج من المنزل لتوديعها إلى مثواها الأخير، لافتة إلى أنها حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها وتعتقد أن ما يجرى حولها يتعلق بوفاة الابنة فقط.
وأستكملت: الابنة المتوفاة كانت تقيم مع والديها بالمنزل بعد انفصالها عن زوجها منذ 4 سنوات ولديها طفل عمره 14 عاما كانت هي المسؤولة عن تربيته ورعايته.
من ناحية أخرى، استنكر أهالي القرية عدم استجابة بعض الأطباء لأسرة المتوفاة بالذهاب إلى المنزل لتوقيع الكشف عليها، مشيرين إلى أن ما حدث يتعارض مع الواجب الإنسانية وواجب المهنة.