الإمام أحمد الطيب: أدعو الله أن يجنب عالمنا الحروب والصراعات
هبة الملاحهنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جميع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج بالعام الميلادي الجديد، معربا عن أمله في أن يسوده السلام والود والحب والاستقرار.
ونشر الطيب تدوينة باللغتين العربية والإنجليزية، عبر حسابه على موقع نشر التدوينات القصيرة «تويتر»، قال فيها: «عام جديد، أدعو الله أن يقر أعين الجميع فيه بما يسعدهم، وأن يكشف البلاء والوباء، وأن يرزق الجميع فيه الصحة والبركة والعافية والطمأنينة، وأن يجنب عالمنا الحروب والصراعات، وينشر الحب والود والسلام والاستقرار».
واحتفلت دول العالم مساء أمس برأس السنة الميلادية الجديدة 2021، وودعوا عام 2020 الذي كان قاسيا وشديدا على جميع الدول، وشهد العديد من الكوارث وعلى رأسها كارثة انتشار فيروس كورونا المستجد والذي حصد حتى الآن أكثر من مليون و800 ألف شخص، إضافة إلى إصابة أكثر من 83 مليونا، واضطر غالبية دول العالم إلى إغلاق حدودها خوفا على مواطنيها ما تسبب في أزمات اقتصادية كبيرة تضررت منها أكبر اقتصاديات العالم.
موضوعات ذات صلة
- شيخ الأزهر لـ الأقباط: أنتم أهل رأفة ورحمة وشهامة
- يومين في يناير.. 7 إجازات رسمية في النصف الأول من 2021
- انتصار السيسي: نطوي الآن سنة مضت بكل تحدياتها وأدعو الله يلهمنا الوعي والإرادة
- صفحة جديدة.. السيسي يهنئ الشعب بالعام الجديد
- عاجل.. كورونا يفرض الإغلاق على العالم في بداية 2021
- القوات المسلحة تهنئ المصريين بالعام الميلادي الجديد
- عاجل.. الطيب: مصر وحدت المسلمين والمسيحيين ضد الفتن
- عاجل.. الكهرباء تمد تحويل الممارسات إلى عدادات كودية حتى نهاية مارس 2021
- عاجل.. مدبولي يهنئ المصريين بحلول 2021: أدعو الله أن يكون عام خير
- تعرف علي مواعيد مباريات الأهلي في يناير 2021
- خبيرة أبراج: القوس لديه مكاسب مالية والسرطان يواجه ورطة في 2021
- محمد منير يشوق جمهوره لألبومه باب الجمال
كما عانى العالم في نهاية العام أيضا من موجة ثانية من انتشار الفيروس، خاصة مع تحور جديد أعلنت عنه بريطانيا في الأسابيع الأخيرة من العام، الأمر الذي أعاد المخاوف مرة أخرى واضطر الدول إلى إعادة الإغلاق بعد أن كانت فتحت الحدود بإجراءات احترازية مشددة.
وشهد العام المنقضي أيضا عدد من الأزمات والأحداث السياسية، وعلى رأسها اشتداد الأزمة السياسية بين إيران والولايات المتحدة، خاصة مع اغتيال عدد من رموز النظام الإيراني، وتوعد طهران بالانتقام، إضافة إلى اشتعال الأزمة الليبية ومحاولة تركيا إشعال الأزمة والتدخل العسكري على الأرض إلا أن مصر استطاعت أن تقف لمخططاتها بالمرصاد، ووضعت خطا أحمر حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ«سرت- الجفرة»، الأمر الذي أدى إلى هدوء الأوضاع.