بريطانية تفاجئ بولادة طفلتها عقب الإفاقة من غيبوبة كورونا
هايدي محمدعاشت سيدة بريطانية تجربة مريرة مع المرض، ورغم معاناتها الطويلة فقد انتهت أزمتها نهاية سعيدة غير متوقعة، حيث أصيبت البريطانية ميهبارا ناقفى، البالغة من العمر 22 عامًا، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ثم دخلت فى غيبوبة، وبعد السقطات الصحية المتتالية الصعبة هذه، استيقظت السيدة من غيبوبتها لتجد نفسها قد وضعت مولودتها دون أن تدرى ماذا حدث لها.
وحسب تفاصيل القصة التى نشرتها صحف بريطانية، السبت، فقد كانت الخريجة الحديثة من الجامعة ميهبارا ناقفى، البالغة من العمر 22 عامًا، حاملًا فى الشهر السابع عندما بدأت أعراض مرض "كوفيد-19" تظهر عليها، فكانت ميهبارا، التى تعيش فى مقاطعة يوركشتير، شمال شرقى إنجلترا، تعانى من السعال وصداع الرأس وفقدان الشعور بحاستى التذوق والشم.
موضوعات ذات صلة
- البرازيل تعلن اكتشاف سلالة جديدة لـ كورونا
- ميركل: لن أترشح لمنصبي مرة أخرى.. و2020 هو الأثقل
- صبحى عسيلة: مصر بالمرتبة 25 عالميا فى التعامل مع كورونا
- هاني الناظر: الإجراءات الاحترازية كفيلة للوقاية من كورونا
- الرئاسة: أزمة كورونا كانت اختبار قوي لأي اقتصاد
- عوض تاج الدين: مش كل شركات اللقاحات ستعطي مصر ما تريده
- عاجل.. بوتين ونتنياهو يبحثان تعزيز التعاون لمكافحة كورونا
- عاجل.. تسجيل 76 وفاة جديدة بكورونا في موسكو
- الاتحاد الأوروبى يطلق حملة تطعيم ضد كورونا.. بلقاح كورونا الجديد فايزر – بيونتك
- التعليم العالي: حالة واحدة تجعلنا نفكر في الغلق
- تاج الدين: إخفاء عدد إصابات كورونا ليس في مصلحة أحد
- عاجل.. إصابات كورونا حول العالم يتخطّى 80 مليون شخص
وفى غضون أيام قليلة، تدهورت حالة الفتاة البريطانية، لتعانى من نقص فى التنفس، ونقلت على إثر ذلك إلى مستشفى برادفورد الملكى فى يوركشتير، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وفى الليلة الأولى من دخولها المستشفى، أبلغتها مديرة قسم الرعاية الحرجة للأمهات، الطبيبة ديبى هورنر، أنه قد يتعين عليها أن تضع طفلتها عبر عملية قيصرية، مع إبقاء المولودة فى قسم الأطفال حديثى الولادة.
إلا أن الأمور لم تسر كما ينبغى، فقد ظلت حالة ميهبارا تتفاقم، إذ انخفضت نسبة الأكسجين لديها، مما أثار المخاوف بشأن احتياجات الجنين، وضاعف من حجم الضغوط التى تواجهها رئتى الأم، وحينها حسم الأطباء أمرهم، إذ قرروا إجراء عملية قيصرية.
وفى تلك الأثناء، كانت نسبة الأكسجين فى دماء الأم تنخفض، ونقلت الأم إلى غرفة العمليات، حيث أجريت العملية بعد تخدير الأم، وكان الوضع حرجًا للغاية، إذ انخفض مستوى الأكسجين إلى مستويات خطيرة جدا فى دماء ميهبارا، لكن الأطباء نجحوا بصعوبة بالغة فى إجراء العملية، ووضعت الأم ابنتها نور.
وأعيدت الأم إلى وحدة العناية المركزة، وهناك دخلت فى غيبوبة استمرت 9 أيام، وقالت الأم بعدما استعادت وعيها: "لم أكن أعرف أننى قد ولدت.. لم أكن أعرف شيئا"، فيما يقول الأطباء إن حالة الطفلة نور جيدة وتزن 1.5 كيلوجرام، وبعدما استفاقت الأم تمكنت من ضم طفلتها إلى حضنها، ونقلت الأم إلى وحدة المرأة وحديثى الولادة.
وقالت الأم: "يمكننى لمسها ورؤيتها – أى ابنتها - لم أصدق أنها كانت على قيد الحياة بالفعل، وأنها بخير"، فيما علقت الطبيبة هورنر: "كانت حالة صعبة حقًا، وكانت مرهقة للجميع".