أمر محزن للغاية.. الديهي يعلق على إفلاس البرازيل
حشمت سعيدقال الإعلامي نشأت الديهي، إن البرازيل اليوم أعلنت إفلاسها، قائلا: الرئيس البرازيلي أعلن إفلاس البلاد وذلك بسبب جائحة كورونا وتأثيرها على البلاد.
وتابع الرئيس البرازيلي، أنه حاول أن يعيد الأمور إلى طبيعتها ولكن هذا الأمر لم يحدث، وعليه نعلن إفلاسها.
وعلق ”الديهي” خلالبرنامج ”بالورقة والقلم” المذاع على قناة ”ten”، خبر إفلاس البرازيل خبر محزن للغاية وغير متوقع
وأعلن الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو أن بلاده في حالة إفلاس، ولا يستطيع أن يفعل شيئا، مرجعا الأزمة إلى فيروس كورونا الذي غذته الصحافة على حد قوله، في وقت نفدت المساعدات التي أنقذت ملايين الناس.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: البرازيل أعلنت إفلاسها بسبب كورونا
- عاجل.. غلق دير سانت كاترين ضمن تدابير مواجهة كورونا
- الإفتاء تهنئ البابا والكنيسة بعيد الميلاد
- عاجل.. وفاة استشاري جراحة بمستشفى شبين الكوم التعليمي بكورونا
- عاجل.. انطلاق المبادرة الرئاسية لمتابعة مصابي كورونا في العزل المنزلي
- عاجل.. تعافي أول حالة إصابة بفيروس كورونا بأطفال بنها التخصصي
- الإفتاء: المسلم المتوفى بـكورونا شهيد
- عاجل.. وفاة أول طفل مصاب بكورونا بقويسنا
- الدول تمدد الإغلاق.. 8 آلاف وفاة بـ كورونا في أوروبا خلال 24 ساعة
- عاجل.. الصحة الأوكرانية ترفض رفع إغلاق كورونا خلال الشهر الجارى
- جونسون: الإغلاق قد يستمر لما بعد منتصف فبراير
- قطر: 209 إصابات جديدة بكورونا
اقرأ ايضًا| مشروع قانون أمريكي لاحتجاز مشتبهي كورونا وعلاجهم قسريا
وكان بولسونارو يشير إلى الاصلاح الخاص برفع مستوى الدخل غير الخاضع للضريبة، وهو تعهد اتخذه بولسونارو اليميني المتطرف على عاتقه، خلال حملته الانتخابية قبل أن يتولى السلطة ببرنامج اقتصادي ليبرالي.
وارتبط انهيار الاقتصاد حسب بولسونارو بالقيود التي دعا إليها الحكام لمكافحة وباء كوفيدـ 19، الذي تسبب فى وفاة حوالي 198 ألف شخص في البرازيل.
وكسب بولسونارو شعبية بفضل المساعدة العاجلة التي امتدت طيلة تسعة أشهر، واستفاد منها 68 مليون برازيلي أي حوالي ثلث السكان في البلاد لكن المساعدات توقفت هذا الشهر تحت ضغط الأسواق، المتوجسة خوفا من ارتفاع مستوى العجز والديون في البلاد، وهو ما قد يضع البرازيل على حافة الانهيار الاجتماعي، بحسب مارسيلو نيري مدير مركز السياسة الاجتماعية التابع لمؤسسة غوتيلو فارغاس.
ويتواصل ارتفاع عدد الوفيات بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب في وفاة 1171 شخصا وإصابة 60 ألفا آخرين خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وهي أرقام يتوقع أن ترتفع أكثر خلال الأسابيع المقبلة، بسبب التجمعات الحاشدة التي أقيمت بمناسبة احتفالات رأس السنة الجديدة.