تجديد حبس قاتل زوجته في بولاق الدكرور 15 يوما
كتب محمد محمودجدد قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، حبس المتهم بـقتل زوجته المدرسة طعنا بالسكين، في دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد ألقت القبض على عاطل قتل زوجته في الشارع بتسديد عده طعنات لها من سلاح أبيض.
وكشفت التحريات أن شرطة النجده بالجيزة قد تلقت بلاغا من الأهالي بقتل شخص مدرسة أمام إحدى المدارس الخاصة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة سيدة تعمل مدرسة في إحدى المدارس الخاصة في الشارع وسط بركة من الدماء.
موضوعات ذات صلة
- كان سكران وعاكس أخته.. القصة الكاملة لمقتل سائق على يد زميله في الجيزة
- الخارجية تكشف تفاصيل مصرع 16 معتمرا مصريا في السعودية
- عاجل.. إحالة أوراق قاتل صيدلي الزقازيق بسبب التامول للمفتي
- عاجل.. النيابة تحقق في إصابة ربة منزل بطلق ناري بالجيزة
- مقتل إرهابيين في إندونيسيا فجروا كنيسة عام 2019
- تفاصيل العثور على عظام آدمية في صندوق قمامة ببولاق الدكرور
- العثور على جثة شخص متوفي داخل منزله في طنطا
- خانتني مع عيل أصغر منها بـ20 سنة.. اعترافات المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور
- عجوز الشرقية.. مفاجأة في التحقيقات: ألقى زوجته من الشرفة بسبب 300 جنيه
- مستحملتش شهوتي.. طالبة الطب المغتصبة بالهرم: أجبرني على توقيع عقد زواج عرفي
- دراسة: تناول الكحول عقب تلقي لقاح كورونا يقلل المناعة ويقتلك
- بحجة العمل كجليسة أطفال.. سائق يغتصب طالبة بكلية الطب داخل شقته
وبفحص الجثة تبين إصابتها بـ3 طعنات في البطن والظهر، وأضافت التحريات أن المتهم كان يقف بجوار الجثة، ونقلت الأخيرة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت التشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتابعت التحريات أنه بسؤال الزوج أرجع بأن الدافع من القتل هو شكه في سلوك المجني عليها، موضحا أنها زوجته ولديه منها طفلين، وأنه كان يعمل مدرسا في إحدى الدول العربية، ومع أزمه كورونا عاد من عمله، وأقام مع زوجته وطفليه، وأنه اشتري سيارة تاكسي للعمل عليها، بسبب كثرة معايرتها له بأنه عاطل.
وأوضح المتهم أنه في الفترة الأخيرة شك في سلوكها، خاصة بعد أن طردته من المنزل، ورفعت عليه دعوى خلع، ومن وقتها وظل يراقبها ويسأل عن سلوكها في المنطقة، وتبين أنها تقيم علاقة مع شاب صغير في السن، وعندما واجهها طلبت منه أن يطلقها بعد اعترافها له بصحه ما وصل إليه من معلومات.
ويوم الواقعة انتظرها بجوار المدرسة التي تعمل بها في منطقة صفط اللبن، وأحضر معه خنجر، وعندما شاهدها تنزل من «التوك توك»، ذهب إليها مسرعا وسدد لها عدة طعنات حتي سقطت وسط بركة من الدماء، ولفظت أنفاسها وانتظرها وظل بجوار الجثة حتى ألقي القبض عليه، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبالعرض على قاضي المعارضات جدد حبسه 15 يوما.