عاجل.. حبس 11 متهما في أحداث الشغب بإستاد الإسماعيلية

أمر المحامي العام لنيابات الإسماعيلية الكلية، المستشار ياسر زيتون، قبل قليل، بحبس 11 متهماً في أحداث الشغب بإستاذ الإسماعيلية، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، التي يجريها فريق من نيابة قسمي شرطة ثاني وثالث الإسماعيلية، برئاسة المستشار شريف معتز.

وكشفت التحقيقات، التي يباشرها كل من محمد أبو سالم، وأسامة صفي الدين، ومحمد الكاشف، وكلاء النائب العام، وسكرتارية حسن فاروق، وأشرف عبد السلام، أن المتهمين اشتركوا في أحداث الشغب أمام إستاد الاسماعيلية، ووجهت إليهم النيابة اتهامات بالتجمهر وقطع الطريق وتكدير الأمن العام.

وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، في وقت سابق، القبض على 33 شخصاً، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها محيط إستاذ الإسماعيلية، في شوارع ”رضا” و”شبين”، ومنطقة ”الممر”، مساء أمس الأول الاثنين.

وقالت مصادر أمنية إنه تم مناقشة جميع من تم القبض عليهم بمحيط الإستاد، وتفريغ جميع الكاميرات المتواجدة في الإستاد والشوارع المحيطة به، كما بدأت الأجهزة الأمنية، اعتباراً من الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، في مناقشة عدد من المقبوض عليهم بشأن الأحداث.

وتجمع المئات من مشجعي الإسماعيلي أمام الإستاد، في حوالي الساعة العاشرة من مساء الاثنين، للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادي، يرئاسة المهندس إبراهيم عثمان، احتجاجاً على خروج الفريق من الدور قبل النهائي للبطولة العربية، ورددوا هتافات تطالب برحيل مجلس الإدارة.

وحاول مدير أمن الاسماعيلية، اللواء ياسر نشأت، الحديث مع الجماهير الغاضبة، وإقناعهم بإعادة فتح الشارع أمام حركة المرور، وعدم تعطيل حركة السيارات، ووعدهم بتقديم مطالبهم إلى القيادة السياسية، إلا أن مشجعي النادي رفضوا التحرك إلا بعد استقالة مجلس الإدارة بالكامل.

وتدخلت مجموعات فض الشغب، التابعة لقوات الأمن المركزي وقوات أمن الإسماعيلية، لفض الجماهير من شارع ”رضا”، وأطقلت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من فض الاحتجاج، كما ألقت القبض على عدد من المحتجين، بعد اشتباكات دارت في محيط الإستاد.