السفير الفلسطيني: 5 آلاف أسير داخل السجون الإسرائيلية
كتبت حشمت سعيدقال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية، إننا نريد أكثر من المساعدة الطيبة من المجتمع الدولي، «نريد موقفا ضاغطا من المجتمع الدولي لإنصاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية»، مشيرا إلى أنهم اليوم لديهم نحو 5 آلاف أسير وأسيرة داخل السجون الإسرائيلية، فهناك أسرى محكومين، وموقوفون إداريا، وهناك يوميا اعتقالات تتم في القدس والضفة الغربية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف اللوح، خلال حواره في برنامج «صباح البلد»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن هناك أيضا استهتار في الحالة الصحية، وهناك إهمال طبي تاريخي طويل منذ بدء عملية الاعتقال وحتى هذه اللحظة، من قبل إدارة السجون للأسرى والمعتقلين.
وتابع، أنه يوم أمس فقط استشهد مريض شاب أُفرج عنه بمرض السرطان، لافتا إلى أن إسرائيل حتى ترفض الإفراج عن المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة للغاية فيتوفون داخل السجون، واعتقد أن الرقم الآن قد فاق 220 حالة وفاة داخل السجون الإسرائيلية.
موضوعات ذات صلة
- ليس من بينها قطر.. مصر للطيران تسير 51 رحلة غدا
- منها بنك القاهرة.. تفاصيل 5 وظائف متاحة في 3 بنوك مصرية
- تفاصيل مصرع سيدة في حريق بمساكن شيراتون بالنزهة
- 10 % نسبة حجز الرحلات للدوحة مقابل 70% للقاهرة
- خالد الغندور يوجه رسالة إلى مصطفى محمد بعد إنهاء مفاوضات الاحتراف
- تركيا: مستعدون لتحسين علاقاتنا مع مصر والإمارات
- 6845 إصابة و50 وفاة بكورونا في إسرائيل
- باتشيكو يوجه رسالة مهمة للاعبي الزمالك
- مران الزمالك.. عودة جنش وتدريبات منفردة لعبد الشافي
- لهذا السبب.. الزمالك يمنح كريم بامبو راحة
- قطر تقتنص أول فوز لها من أنجولا في مونديال اليد 2021
- التبغ المسخن يقلب خارطة السجائر في مصر
وأشار، إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية حتى الآن ترفض توفير أي مستلزمات طبية ووقائية للأسرى في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19»، والسجانين الذين يدخلون ويخرجون هم الذين نقلوا الوباء للسجون، مؤكدا على أن هناك إصابات في العديد من السجون واستهتار وإهمال متعمد من إدارة السجون للأسرى، لذلك نحن نطالب من خلال الإعلام المصري والشقيقة الكبرى مصر بإيجاد آليات ضغط عربية ودولية على حكومة إسرائيل من أجل السماح للجان الدولية بالدخول والوصول والتحقيق فيما يجري داخل السجون والإفراج عن الأسري والمعتقلين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأوضح، أنه كما قال السيد الرئيس أبو مازن، إنه لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل إلا بعد الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب، بمعنى تبييض السجون، «هناك أسرى ما قبل توقيع اتفاق أوسلو من الداخل من 48 وأعتقد عددهم نحو 31 أسير في مقدمتهم الأسير كريم يونس الذي دخل في عامه الـ 39 سنة معتقل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وهناك أعداد كبيرة تجاوزوا الـ30 عاما في الاعتقال ونطلق عليهم جينيرالات الصبر».